مهما تَقَدَّمَ غَيُّكُم فِي أَرضِنا
سَيَزُولُ مِثلَ السَّهمِ إذ يَتَفلَّتُ
سَتَردُّكُم في حَسْرَةٍ مَطّاطَةٌ
وَنَرى الأُنُوفَ بِأَرضِنَا تَتَسَفْلَتُ
|
لَهُمُ المَلَذَّاتُ الكَثيرةُ وَالقَطائِفْ
وَلَنا المَهَمَّاتُ الكَبيرةٌ وَالقَذائِفْ
لَمْ يَعْلَموا أَنّا الحَقِيقةُ كُلُّها
واللهُ يَعلَمُ، أَنَّ ما يَحْيَونَ زَائِفْ
لا يَستَوِي مًنْ يَنْبَني بِعَقِيدَةٍ
بِمَنِ انبَنى تَرَفاً بِقَصرٍ، وَهْوَ خَائِفْ
|
هلا سَمِعتَ هتافَنا وكَلامَنا
قد قَالَها مِن قَبلِنا قَسَّـ. امُنا
يا مَن سَرقتَ مِن البِلادِ، سَلامَها..
قُمْ لِلمُسَـ. دَّسِ.. فَالرَّصَـ. اصُ سَلامُنا
|
هُو مُجرمٌ، نَتِنٌ وقَد ظَهَرَت عَليهِ.. على الثّيابِ، دَمٌ هنا مَسفوحُ
فَتَراهُ يَقتُلُ بالنِّساءِ وَيقصِفُ ال.. أطفالَ، ثمَّ عَلى القَتيلِ يَنوحُ
حَتى الحمامةُ أَدركَتْ أَخْبارَهُ.. شَخَّتْ عَليهِ، فَأمْرُهُ مَفضُوحُ
|
نحنُ البذورُ بِكلِّ أرضٍ إننا
في الجامِعاتِ بٍأرضِنا أحرارُ
لا ليسَ عادِياً وُجودُ شَبابِنا
هِي فِكرةٌ، لا تُهزمُ الأفكارُ
بَطيخُنا، عَمَّ المَجرّةَ كُلَّها
والحِزُّ مِنها مِعوَلٌ جَبارُ
ألوانُهُ علَمٌ يغِيظُ عَدُوَّنا
ووُجودُه ذاعَتْ به الأَخبارُ
فَسوادُهُ جُندٌ وأحمرُهُ دمٌ
وَبياضٌهُ قَلبٌ مَداهُ خَضارُ
سَنَظلُّ نزرعُهُ لِيرْوِي أرضَنا
جِذرٌ وجِذعُ في المدى وثِمارُ
|
بالقاصِفاتِ العاصِفاتِ المُمطراتِ الحارِقاتِ العادِياتِ المورياتْ
بالساهِراتِ القاهِراتِ الباقِياتِ الساكِناتِ مخيّماتِ الجامِعاتْ
بالقارئينَ القارِئاتِ الحافِظينَ الحافِظاتِ الرائعينَ الرائعاتْ
سنٌحيطكم بِشبابِنا بِنسائنا، سَيُزيلُكم أبناؤنا، بل والبناتْ
هذا سبيلُ الحقِّ من أجلِ الكرامةِ والسعادةِ وانتصاراتِ الحياةْ
|
يا بِن غَفير اْرحلْ، فَقَدْ ضَاقَت بِلادي والمَراحْ
إِن لم يُصِبكَ رَصاصُنا، فَالأرضُ تَعصِفُ بِالرِّياحْ
وَمُواصَلاتُ بِلادِنا سَتَرُدُّ كَيدَكَ بِالجِراحْ
"فَطَريقُنا مَحفوفَةٌ بِالشَّوكِ بِالدَّمِ بِالرِّماحْ"
وَاعْلَم بِأنّا هَا هُنا، لا نَرتَضي فِيها المُزاحْ
"إِنَّا إِذا وُضِعَ السِّلاحُ بِوَجهِنا ضَجَّ السِّلاحْ
|
لا يًسلمُ النتنُ الوضيع من الأذى..
حتى يُغطّى بالصّهاينةِ العَرَبْ
لا تنتظر ظل الشماغ حمايةٍ
قد وفّروهُ لقِبّةٍ فيها الذِّئِبْ
اليومَ هُم قد "سَطَّروا أمجادَهُم"
مِن جَدِّهِم، تَبّت يَداهُ، أبي لَهَبْ
ما دافَعوا عَن عِرضِهم وبِلادِهِم
أو زادَ نَخوتَهم لَهيبٌ أو غَضَبْ
لكنَّ نَخوتَهُم بِخَصرٍ هَزَّها
فيُنقّطوا للرَّقصِ نفطاً أو ذَهَبْ
والجوعُ يَفتِكُ بالجميعِ بِغزةٍ
ما عادَ ينفعُنا الملامُ أو العَتبْ
لا تَنتَظِر مِنهُم فّلولَ شَهامَةٍ
اصفِن.. فَقَد ماتَتْ مٌروءاتُ العَرَبْ
|
هي غزةٌ، لا قالبٌ يَحوي، ولا..
كَيدُ الغُزاةِ، على مَدى الأزمانِ
الكفُّ قَاوَمَ مِخرَزاً، والكَعكُ قَا..
وَمَ قالِباً، بِالعينِ والأَسْنانِ
يا لَيتَ قَلبي قَلبُهم، بل ليتَ عيـ..
ني عينُهم، فَتَضُمُّهم أَجْفانِي
|
في يومِ عيدِ اللهِ إذ فيه الأمان..
نالوا الشهادةَ.. إنه شرف الزمان
للهِ فرسانٌ مضَوا، بين الأزقّـ..
ـةِ في المخيمِ.. إنه شرفُ المكان
فاختارَهُم شه. داءَ قد ختموا بها..
شرفاً، سبيلَ العابرينَ إلى الجِنان
تمضي القيادةُ للش. هادةِ دربَها..
فوقَ المناكبِ قدْ عَلَوا مثل السِّنان
حُمِلوا على الأكتافِ حُباً صافِياً..
أبناءُ شعبٍ يرفعونَ لهم أَذان
كَم مِن حَقودٍ كاذبٍ بنميمةٍ..
ظُلماً، فعادَ اليومَ مقطوعَ اللسانْ
|
ظَهَرَ الدُّوَيرِي في الجَزيرةِ مِن جَديدْ
فَكَأنَّهُ صَاروخُ نارٍ أو حَديدْ
(ليُعيدَ تَحليلَ المَدافعِ والحَديدْ)
حَلِّلْ.. وعَمِّقْ في الحَقيقةِ، بل أَغِظْ..
كُلَّ "البَهائِم".. مِن قَرِيبٍ أَو بَعِيدْ
الحَمدُ للشّافي، أَعَادَكَ غَانِماً
إِنّي بِعَودَتِكَ العَزيزَةِ ذِي سَعِيدْ
|
بَدرٌ، بدايةُ نصرِنا وأذانُ
لِلعِزِّ، حينَ أعادَنا الإيمانُ
للهِ، رغمَ سِهامِ مَن غَدَروا بِنا
فَنِصالُهُم كصَميمِهِم، خُذلانُ
نَمضِي وسَيفُ القُدسِ تاجُ سِلاحِنا
والسيفُ في أَيدي الرِّجالِ ضَمانُ
لِلنَّصرِ نَمضِي في طَرِيقِ جِهادِنا
وَيَقودُ أُمَّتَنا بِها الطُّوفانُ
|
انهَضْ. تَحَرَّكْ. إنَّ غزَّةَ أَيقَظَت
كُلَّ الشَّوارِعِ، غَيرَ أَنَّكَ نائِمُ
يا خَوفَ قَلبِي أَن تَكونَ مُكَبَّلاً
أَو مَيِّتاً، وَالرَّأيُ عِندَكَ غَائِمُ
احسِمْ قَرارَكَ وانطَلِقْ، يَا مارِداً
ما فَازَ بِالآمالِ إلا الحاسِمُ
قُم وانتَفِضْ، يَكفِي بَقاؤُكَ مَيِّتاً
فالسَّيلُ يَمضِي والشُّعوب تُقـ. اوِمُ
الشّارِعُ العَربِيُّ يَغلِي إِنَّما
تَحتَ الرَّقابَةِ.. والمُسَيطِرُ حَاكِمُ
تَباً لِحُكّامٍ طُغاةٍ بَينَنا
سُحْقاً لَهُم (....) يا رَبّ إِنّي صَائِمُ
|
"بالصبر" ثم "كرامةٍ" و "جهادِ"
و "صمودِ" "تضحيةٍ" وعزم عنادِ
و "شجاعةٍ" تاج الدروس "بغزةٍ"
"رمضانها" عزٌّ سما ببلادي
|
سَنَظلُّ في هذي البلادِ جُذوراً.. ونُقيمُ في عالي السماءِ نُسوراُ
مهما تًألَّمْنا فإنَّ صُمودَنا.. سَيكونُ للنَّصرِ القَريبِ جٌسُوراً
غُرَباءُ أنتُم، في الدُّنى، شُذَّاذُها.. كَذِباُ أتَيْتُم لِلبِلادِ وَزُوراً
هَيّا اهرُبوا مِن أرضِنا لِبِلادِكُم.. إذ لا مُقامَ لكم هنا، أو دُوراً
مَهما يَطولُ هُنا أَذى إِجرامِكُم.. فَبًقاؤُكُم فِيها يَظَلُّ عُبوراُ
وَبَقاؤُنا فِيها جُذورٌ مِثلَما.. زَيتُونُها فِيها يَدُومُ دُهُوراُ
|
يا عابِداً، في الشهرِ، وحدَكَ قّلْ لَنا..
هَلْ أثّرَت ِبدموعِك الشُّهداءُ
إن كانَ في المحرابِ قلبُكَ راضياً..
فالموتُ يروينا هنا، ودِماءُ
كيفَ استطعتَ صلاةَ شبعانٍ وقد..
صلّت على سجادِكَ الأمعاء
جاءتكَ خاويةً وبطنُكَ عامر..
ويهدّها تعبٌ سرى وخواءُ
إن كنتَ تنسى مَيّتاً في جوعه..
فاللهُ يحفظُ إن أتاهُ دعاءُ
يا تعسَ حظِّكَ، إن نسيتَ دُعاءَهم..
لعنتكَ من فوقِ السماءِ سماءُ
|
لا تَفخَروا بِنِسائِكُم في يومِها
فَنِساؤنا جَبلُ المَحامِلِ والتَّعَب
وهي المَصانِعُ للرِّجَالِ وَعَزمِهِم
وهي المُربّي والمُعَلِّمُ للأَدَبْ
|
الجوعُ يحفرُ بينَ أضلعِهِ الطُّرُقْ
ويَسُدُّ كُلَّ دُروبِهِ إلا الرَّمَقْ
يا ويحَ حُكّام العُروبَةِ يومَ أن
عند المهيمنِ حيثُ ينجو من صَدَقْ
ماذا يبرِّرُ هؤلاءِ لفِعلِهم
وَخصيمُهم هذا، أتاهُم قد عُتِق
ماذا يقولُ الخائنونَ لربِّهِم
عن كلِّ قلبٍ نابضٍ فيها زُهِق
سيُحالُ أمرُ الخائنينَ لمالكٍ
ولسوفَ يُحرقُ في جهنّمَ من حَرَق
ويجوعُ فيها من أجاعَ خَصيمَهُ
ولسوفَ يّشنقُ كلُّ من فيها شَنَقْ
رباهُ، ردَّ لنا المَظالمَ كلَّها
من كلِّ من ظَلَمَ الطفولةَ أو سحَقْ
من كلِّ من خانَ الأمانةَ وانبَرى
بِوشايةٍ ضد المقاومِ والنفَقْ
رباهُ أنتَ العَدلُ حكمُكَ عادلٌ
خُذهُم بِحرقٍ أو بِصعقٍ أو غرقْ
أرِنا عجائبَ قُدرةٍ في أُمةٍ
ماتت خرائطُها هناكَ على طَبَقْ
|
ألا حَيُّوا، رِجالَ الحَيِّ، حَيّوا
فَلِلزَّيتونِ، في التّاريخِ، حيُّ
فإن كانَ العَدُوُّ يَراكَ مَيتاً
فإنكَ، رَغمَ كُلِّ الحِقدِ، حَيُّ
وَأنتَ اليومَ قِنديلُ اللَّيَالي
وأنتَ لِكُلِّ عَطشَى الكَونِ رَيُّ
ألا فَاثْبَتْ عَلى دَربٍ عَظيمٍ
إلى الأَقصَى، وَإِنَّكَ فيهِ ضَيُّ
|
أضيئي.. في الدُّنى فالناس نامُوا
وهذا الكونُ أنهكه الظلامُ
أضيئينا.. أضيئي الروحَ فينا
فإن الروحَ في عمقٍ تُضامُ
أضيئي.. فالمجرةُ بانتظارٍ
ونورُك عِزةٌ فيها سلامُ
أضيئي.. أنتِ نبراسُ البلاد
كأنكِ غَزةٌ والقلبُ شامُ
|
نَحيا ونُقتلُ بينَ نارٍ أو حصارْ
والموتُ يحصدُ بالصِّغارِ وبالكبار
ونرى خُيولَ الفتحِ تبكي عهدَنا
لبلادِنا أن "سوف نرجعُ للدِّيار"!
يا ويحَ حُكامِ العُروبةِ بعدَها
عندَ السؤالِ عن المَجاعةِ والدَّمارْ
قد ماتَ فتحي في البلادِ مُحاصَراً
أشعِلْ بموتِكَ ذا ضَمائرَهُم بِنارْ
أنتَ الكبيرُ وَشَعبُنا فيها الكبيرُ
وكلُّ حُكَّامِ العُروبةِ في صَغارْ
|
إنَّ التي ركضت عليهِ بلهفةٍ.. هيَ كلُّ أمٍّ، كُلُّ أختٍ، تَفتدي
صَوتُ الجريحِ وجرحُهُ وأنينُهُ.. نادى فَلبَّتْ بالفؤادِ وبِاليَدِ
فَهِيَ الطَّبيبةُ وال"أميرةُ" بَلسمٌ.. والأجرُ من ربٍّ كريمٍ مُنجدِ
|
يا سالكاً دربَ المنونِ إلى الجنانْ..
للِقاءِ أصحابٍ مضَوا نحوَ المُرادْ
أَبطئ قليلاً يا حَبيبي وانتظِرْ
حتى تُجمِّرَ نارُنا تحتَ الرَّمادْ
فَتَرُدَّ ثأرَكَ من عَدُوٍّ غاشِمٍ
بقذيفةِ الياسينِ ينقدحُ الزِّنادْ
أثخِنْ بِهِم، جَندِلْ جَبابِرَةَ العِدى
عادَتْ بكم أمجادُ بدرٍ، بالجهادْ
|
حتى ولو قطعوا الغصون
حتى ولو رجموا بنيران المنون
حتى ولو جنّوا وزادوا في الجنون
لا لن نكلّ عن الجهاد ولن نهون
ولسوف نرجع للبلاد ونُرجع العهد الحنون
فالحق أقسم: عائدٌ. والطير غرد: عائدون
|
وإذا سألت عن الذي ببلادِنا..
ناداهُ أهل الأرضِ: يا جملَ المَحامِلْ
فاعلم بِأنَّ الصَّبرَ مِن أنفاسِهِ..
حَقٌّ لِحقٍّ.. إنه الدَّحدوحُ وائلْ
|
حَلّلْ، فأنتَ لها، وَسيّدَها هنا
في الأرضِ معركةٌ وأنتَ أثيرُ
قد كنتَ تُسعدُنا بخبرةِ قائدٍ
واليومَ أنتَ على القُلوب أثيرُ
قل ولّعت، قل فجّ. رت، قل أعطبت
قل ما تشاءُ، فكله تدميرُ
قل يا دويريُّ الأمور توضّحت
إن الذي يجري هنا تدبيرُ
الله دبّر كل شيءٍ في الخفا
حلّل، فإنّ الله معْكَ نصيرُ
|
قُل للّتي نصراً بِغزّتِنا ادّعَتْ
لمّي شتاتَ المَركَباتِ وما سَعَت
مَسَحَ الشَّبابُ بعرضِ مِركَافا الثَّرَى
تَكفِيكِ صَرخَةُ مَن رَماها : وَلَّعَتْ
|
بينَ المُرَبَّعِ والمُثَلَّثِ وُالمَعارِكُ دائِرَة
جِئنا بِرَمزٍ لِلجُنودِ بِلا زَوَايا؛ دائِرَة
يا رَبّ حَقِّقْ نَصرَنا
وَمِنَ الأًعادِي ثَأرَنا
دَارَتْ عَلَيهِم دَائِرَة
|
قُل يا طبيبُ لِكلِّ هذا الكَونِ إنَّا صَامِدونْ
وَلَسوفَ نَرجِعُ بِالكَتائبِ واللثامِ وَلَن نَهونْ
وَلَسوفَ نَرفَعُ إِصبَعاً، بِالحَقّ نَفْقَأُها العُيونْ
لِأَبي عُبيدةَ قُل، أيا جِذعاً وَنَحنُ لَهُ الغُصُونْ
امضوا بِنا لِلنَّصرِ إنّا في الكَتائِبِ قَادِمونْ
امضوا فإنّا لَن نَقولَ لَكُم بِأنّا قَاعِدونْ
نمضي معاً لِلقُدسِ مَع "جَبَلِ المَحامِلِ" حَامِلونْ
نمضي مَعاً، وخِيارُنا في أن نَكونَ، وَأنْ نَكونْ
|
أنا لم أعُدْ
أهوى القلوبَ المستديرةَ
بانحناءاتِ الهَوى
أهواهُ
قلباً قادراً
صنَعَ الزوايا
كالمُثلّثِ إِذ كَوى
كَيداً تَمادى
في أراضِينا
وزادَ دمارَنا رغمَ النَّوى
سَيعودُ قَلبي
كَي يَصيرَ مثلّثاً
ويكونَ للقدسِ الدوا
|
هِيَ عِزةٌ تعلو بِرأسِ مُقاومِ
بِبَياضِ روحٍ أو بِحُمرةِ عندمٍ
حَمراءُ أو بَيضاءُ، مهما لُوِّنَت
هي قيمةٌ، من قيمةِ المتكلمِ
|
مَهْما الظُّرُوفُ قَسَتْ واستَنفَرَ الشَّرَرُ
مَهْمَا العَدُوُّ تَمَادى.. إِنَّنا قَدَرُ
مَهْمَا الرِّياحُ تَحَدَّتْنا عَواصِفُها
نَحنُ الجُذُورُ، ونَحنُ الأَرضُ والشَّجَرُ
|
ما زالَ في رحِمِ البلادِ جِنينُ
في الأرض يكبر.. والقيامةُ دِينُ
ولسوفَ يولدُ بانفجارٍ هائلٍ
ويُحققُ التحريرَ حينَ يَحينُ
إن الأجنّةَ بالمواعيدِ التي
تأتي، سَيأتي بعدَها التمكينُ
|
كلّ السلامِ على النبيِّ المُصطفى
ولكلّ مَن دربَ الجهادِ قد اقتفى
ما أجملَ الأسماء حينَ تَردُّها
للأصلِ، ترجعُ للسيوف وما كَفى
هو خالدٌ، سيفُ الإلهِ، مُهنَّدٌ
سيفان أنعِم، إذ أَحَاطا مِصحَفاً
|
برقّة زهرة وصفاء روحٍ..
سنخترق السياج على الصروح
-ولو جُرِحَت أَيادِينا- بعَزمٍ..
فَنحنُ العزمُ، نَحيا بِالجُروحِ
فإن قَطَفوا الزُّهورَ عَنِ السِّياجِ..
سَيَملأُ زَهرُهُ كُلَّ السُّفوحِ
|