معبر رفح بوابة حديدية وأسلاك شائكة حوّلت حياة أهالي غزة إلى جحيم

منذ 9 سنوات   شارك:

تشهد أوضاع سكان قطاع غزة خاصة المرضى الذين ينتظرون الفرج للخروج للعلاج في المشافي المصرية، أوضاعا صعبة في ظل استمرار إغلاق معبر رفح ، منذ ما يقارب الشهر والنصف شهر، وتقطعت السبل في العديد من السكان القادمين من دول الخليج لزيارة ذويهم في غزة، بعد أن انتهت إقاماتهم هناك، وهو ما دعا الكثيرين للتحذير من الآثار المترتبة على الاستمرار في إغلاق هذا المنفذ الوحيد لهم للعالم الخارجي.

وتؤكد مصادر طبية أن هناك عددا كبيرا من المرضى في غزة يرقدون على أسرة العلاج بأوضاع صحية صعبة، جراء انتظار فتح المعبر، للسفر إلى مشافي القاهرة لتلقي العلاج اللازم هناك. ومن هؤلاء المرضى من هو مصاب بأمراض خطيرة كالسرطان، أو من يحتاج إلى تدخل جراحي بشكل عاجل، وبينهم كبار سن وأطفال صغار.

وفي العادة يخرج هؤلاء على متن عربات إسعاف تنقلهم من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصري، خلال أيام فتحه، نظرا لخطورة وضعهم الصحي، وينقلون من الجانب المصري مباشرة في عربات إسعاف مصرية إلى المشافي المحولين للعلاج فيها.

وبسبب الحصار الإسرائيلي وقلة الإمكانيات لا تتوفر في قطاع غزة كل المستلزمات الطبية أو التخصصات لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية التي يتم تحويلها إلى العلاج في مصر.

وفي مرات سابقة تدهورت الحالات الصحية للعديد من المرضى، وبعضهم فارق الحياة قبل فتح المعبر، خاصة وأن المرة قبل الأخيرة التي فتح فيها المعبر من قبل الجانب المصري، جاءت بعد إغلاق دام لأكثر من شهرين متتاليين. وخلال هذه الفترة تكدست أعداد الفلسطينيين الراغبين بالسفر للخارج، وتقدر إحصائيات محلية عدد المسجلين للسفر بنحو 20 ألف شخص.وزاد هذا العدد مع تأخر فتح المعبر.

يذكر أن مصر فتحت المعبر آخر مرة لمدة ثلاثة أيام متتالية، في الأسبوع الأول من شهر رمضان، وتوقع الغزيون المحاصرون أن يتم فتحه مرة أخرى قبل عيد الفطر الماضي، ليتسنى للبعض المغادرة، أو الراغبين بالسفر الاجتماع مع ذويهم، غير أن ذلك لم يحصل.

وتغلق مصر المعبر، منذ أن تمت عملية عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي قبل أكثر من عامين، ولا تسمح بفتحه إلا لأيام معدودة وعلى فترات متباعدة، وتخصص فقط للحالات الإنسانية من مرضى وطلاب وأصحاب إقامات بالخارج، وأصحاب الجوازات الأجنبية، غير أن المدة التي يتاح فيها فتح المعبر لا تكفي احتياجات سكان غزة.

وفي هذا السباق قال إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية إن مصر أغلقت معبر رفح 204 يوم منذ بداية العام الجاري، وإنها لم تفتحه سوى 15 يوما فقط، وهذا الأمر وضع قطاع غزة في «كارثة إنسانية حقيقية». وأشار إلى وجود أكثر من 20 ألف حالة إنسانية مسجلة في كشوفات السفر، فضلاً عن عشرات آلاف آخرين غير مدرجين في الكشوفات.

وأكد أن استمرار إغلاق المعبر «يهدد حياة مئات مرضى السرطان والقلب والكلى ممن هم بحاجة لعمليات عاجلة». وأشار إلى أنه أيضا يهدد مستقبل آلاف الطلبة وحملة الجوازات الأجنبية وضياع فرص عمل حملة الإقامات.
ودعا السلطات المصرية لتقدير الظروف الإنسانية الصعبة في غزة، وفتح المعبر بشكل عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ومعبر رفح البري ينقسم لشقين، جانب منه ضمن حدود مدينة رفح الفلسطينية، وجانب آخر ضمن حدود مدينة رفح المصرية، ولا يفصل بين صالات المعبر في كلا الجانبين سوى قطع أسمنتية وأسلاك شائكة وبوابة حديدية.

واستبشر الغزيون خيرا مع فتح مصر للمعبر لمدة أسبوع كامل قبل أسبوع من بداية شهر رمضان، وما تلا هذه العملية من فتح المعبر بعد أربعة أيام من جديد وسط إشاعات عن تحسن علاقات مصر بحركة حماس. وساد الاعتقاد في حينها أن العملية ستكرر مرة كل أسبوع، غير أنه من ذلك الوقت لم يفتح المعبر مرة أخرى. وسبق أن سلطت «القدس العربي» الضوء على طلاب من غزة ضاع عليهم العام الدراسي، بتأخرهم عن الالتحاق بجامعاتهم.

وفي مشكلة لا تقل أهمية عن مشكلة الطلاب والمرضى، فقد العديد من الفلسطينيين الموجودين في غزة، إقاماتهم ووظائفهم في العديد من البلدان الخليجية، جراء الإغلاق. وهؤلاء إما كانوا موظفين يعملون، وقدموا إلى غزة لزيارة الأهل، أو طلبة من كلا الجنسين، أرسلوهم ذووهم المقيمون في الخليج للدراسة في جامعات غزة، للالتحاق بهم مجددا بعد انتهاء الدراسة، نظرا لعدم قدرتهم على تكاليف الدراسة في تلك البلدان.

وقالت إسلام وهي طالبة جامعية تدرس بغزة، إن والدها الذي يعمل بشركة في دولة خليجية، يسعى الآن للحصول على مدخراته من العمل، بعد أن انتهت تأشيرة العمل لديه بسبب عدم قدرته على المغادرة بعد انتهاء إجازته التي اعتاد على قضائها، حسب ابنته، مع عائلته في غزة صيف كل عام. وقالت ابنته إسلام لـ «القدس العربي» إن والدها أصيب بمرض عضال بعد ذلك، وأرجعت السبب لحزنه على فقدان مصدر رزقه والإحساس بأنه عاطل عن العمل كغالبية سكان غزة المحاصرة.

ويعاني سكان غزة ممن أنهوا رحلة علاجهم في مصرا كثيرا. وهم الآن عالقون في مصر. وتزيد المعاناة مع نفاد ما لديهم من أموال حملوها لتكفيهم رحلة الإقامة التي طالت أكثر مما توقعوا.

وفي هذا السياق أكد مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، أن مرضى وعالقين ينتظرون على الجانب المصري أملاً في أن يفتح ليعودوا إلى أهلهم.

وتحدث المركز عن تهديد الإغلاق لمستقبل آلاف الطلبة وحملة الجوازات الأجنبية وضياع فرص عمل حملة الإقامات في الخارج. وأكد أن إقدام السلطات المصرية على إغلاق معبر رفح «مناف للأخلاق والقوانين الدولية والالتزام الدولي الملقى على عاتقها، والمقدم على كل الاتفاقيات الثنائية». وأشار إلى أنه بإغلاق مصر للمعبر «تشارك في حصار قطاع غزة وحرمانهم من حقوقهم المكفولة لهم بالتنقل والتعليم والعلاج والحرية وغيرها».

وأضاعت إجراءات إغلاق المعبر رفح، هذا العام موسم العمرة، فلم يخرج أي فوج من المعتمرين، ما كبد شركات الحج خسائر كبيرة.

وتنفس السكان الصعداء، مع الإعلان عن عدم ضياع موسم الحج لهذا العام، بموافقة مصر على فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام متتالية مطلع الشهر المقبل، لتمكين الحجاج من المغادرة.

وكان خالد الشاعر مدير معبر رفح قال إن السلطات المصرية أبلغتهم نيتها فتح المعبر، استثنائيا من السابع وحتى التاسع من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، لخروج الحجاج، وعودة العالقين في مصر، لكنه قال إنه لا تتوفر معلومات لديهم عن فتح المعبر قبل هذا التاريخ أمام العالقين في غزة.

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.