«ألم الزينكو».. رؤية أقرب للمخيمات الفلسطينية في الأردن

منذ 9 سنوات   شارك:

فرح أبو نجا- عمّان

على أعتاب مخيم البقعة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، تقف الشابة العشرينية أحلام باحثةً عمن يشتري منها بعض القرطاسية والدفاتر، أملاً في الحصول على لقمة عيشها. ورغم الوضع المادي السيئ الذي تعيشه أحلام وذويها، فإنها تؤكد في كلماتها أنها وملايين اللاجئين يمتلكون إصراراً وعزيمةً على العيش بكرامة لا تلين.

ما يحرق قلب أحلام على أشقائها الصغار، هو ألواح الزينكو التي باتت سقف المنزل «الحامي والمميت» الذي يؤويهم في أحد أزقة المخيم، وتقول أحلام لشبكتنا «ستظل ألواح الزينكو غصّةً في قلب الأطفال، ستبقى غصّةً كلما تذكرها اللاجئ الفلسطيني، وستبقى هذه الذكرى لعنة تطارد المفاوض الفلسطيني الذي يساوم على حق اللاجئ في العودة إلى وطنه».

ويتساءل محمد من مخيم الوحدات عن الذنب الذي اقترفه اللاجئ الفلسطيني ليعيش حياة الذل ويتجرع أصناف الإهانة بأشكالها المتعددة في كل يوم. ويضيف: «كل ذلك لن يزيدنا إلا إصراراً على حقنا في العودة إلى البلاد مهما طال الزمن، جدّي ورّثني مفتاح البيت هناك في فلسطين، وأنا بالتأكيد سأورثه لأحفادي إن لم تُكتب لي العودة، وحالَ بيننا الموت».

مرّةً تسمع نبأ سقوط سقف منزل على ساكنيه، ومرّةً أخرى تسمع أنّ سقف الزينكو لأحد المنازل قد طار بفعل الرياح الشديدة في الشتاء، وكان آخرها سقوط أسقف عدّة منازل على أصحابها في مخيم حطين في محافظة الزرقاء.

وفي صدد ذلك تقول شبكة الأنباء الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أنّ أبرز التحديات المعيشية في المخيمات اللاجئين في الأردن هي البراكيات «سقوف الزينكو»، وتفتقر هذه المساكن التي تبنى من الطوب إلى ما يُضعف صمودها أمام عوامل الطقس خاصة في فصل الشتاء، حيث تتسرب الأمطار من أسقف الزينكو وتشقق الجدران مخلفة بركاً مائية تتوسط المنازل لأيام قبل أن تزول لعدم وجود التهوئة. وتسبب الكثير من الأمراض أولها أمراض الصدر والحساسية.

الإحصائيات تشير إلى وجود ما يقارب 2600 منزل زينكو تتوزع على ثلاثة عشر مخيماً- ثلاثة منها غير معترف بها من قبل الأونروا- وبحسب الأونروا فيبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن مليون و930 ألفاً، يعيش منهم داخل المخيمات الثلاثة عشر ما يقارب 400 ألف.

ألم الزينكو سيظل ينخر في أجسام المخيمات إلى أن يشاء الله أن تشفى منه.. وستبقى تلك المخيمات التي تنمو وتنجب زعتراً ومقاتلين رمزاً للكرامة والصمود بقوة أمام كافة المعوّقات والظروف الصعبة، جاعلاً من نفسه منارة أمل يفتخر بها كل لاجئ يسكنه.
 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.