"رانا الرملاوي" فتاة الرمل في غزة تروي حكاياتٍ فلسطينية!
تقرير شبكة العودة الإخبارية- غزة
بين الريشة والرمل قصة فنٍ وحكاية إبداعٍ وارتباطٍ عميق، كذلك الارتباط الذي يتجسّد بين فلسطين وأبنائها في صوره المختلفة..
ففي قطاع غزة، اتّخذت الشابة الفلسطينية رانا الرملاوي (23 عاماً) من الرمال وسيلةً لإبراز آمال شعبها وآلامه، حيث أبدعت في النحت على الرمال خارجةً عن الإطار التقليدي للفن التشكيلي.
وفي نحتها على الرمل، تتطرق رانا إلى قضايا وطنية، حيث تسعى من خلالها لنقل معاناة شعبها إلى العالم أجمع.. تقول رانا لشبكة العودة الإخبارية، «لا يُمكن للفنّ أن يستقلّ بعيداً عن هموم أيّ شعبٍ ومآسيه، لذلك رسمتُ عن الحصار الإسرائيلي، ومسيرات العودة على حدود غزة، وذكرى النكبة والشهيد الطفل محمد الدرة، والمناضلة عهد التميمي».
إلاّ أنّ المنحوتة التي فجّرت موهبتها كانت عبارة عن لوحةٍ تُعبّر فيها عن معاناة الجرحى الفلسطينيين، الذين يتمّ استهدافهم برصاص جيش الاحتلال في مسيرات العودة التي انطلقت شرارتها الأولى مع الذكرى الـ42 ليوم الأرض في آذار الماضي، ومن بينهم شقيقها المصاب في تلك المسيرات.
ورغم أنّ رانا لم تدرس الفنون الجميلة كتخصصٍ جامعيّ بل التحقت بكلية التعليم الأساسي الذي أُجبرت على دراسته نتيجة معدّلها في الثانوية العامة، إلاّ أنها لم تتخلّ عن موهبتها فحوّلت حبيبات الرمل الى لوحاتٍ فنية تُذهل من يراها.