طلاب الشهادات الرسمية في "عين الحلوة".. أحلامٌ بالتفوّق يختطفها الاقتتال!

منذ 7 سنوات   شارك:

تقرير خاص شبكة العودة- صيدا 

لم يكن العام الدراسيّ الجاري 2016- 2017 عادياً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، جرّاء الانتكاسات الأمنية المتكررة التي شهدها المخيم في ظلّ الاقتتال الداخلي الفلسطيني وتصفية الحسابات المتكررة..

ما يقارب 550 طالباً وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس وكالة "الأونروا" في مخيم عين الحلوة، باتوا يواجهون مستقبلاً مجهولاً بسبب عدم استقرار الوضع الأمني الذي اجتاحت موجاته المخيم لمراتٍ متكررة خلال هذا العام، مما دفع وكالة "الأونروا" إلى الإعلان عن وقف التدريس لأيام عديدة خلال المرات السابقة.

وكأمرٍ واقعٍ فُرض على الطلاب الفلسطينيين في المخيم المنكوب، بات ذلك الأمر الذي يزداد تصعيداً وحدةً يشكّل خطراً على نتائج المئات من طلاب الشهادات الرسمية في تحصيلهم الدراسي خلال الامتحانات الرسمية التي أعلنت وزارة التربية أنها ستجريها في حزيران (يونيو) القادم.

وفي الوقت الذي يزداد الوضع في مخيم عين الحلوة تأزماً أمنياً وسياسياً ودماراً في المباني والممتلكات، يتساءل طلاب مدارس الوكالة في المخيم عن كيفية تعويضهم عمّا فاتهم من مواد وامتحانات خاصةً طلاب الشهادات الرسمية والتي باتت على الأبواب..

أنقذوا مستقبلنا الدراسيّ..

يقول الشاب محمد ج. الذي يدرس بفرع الاقتصاد والاجتماع في ثانوية بيسان التابعة لـ"الأونروا"، لشبكة العودة الإخبارية، «للمرة الأولى وبفعل التصعيد الدمويّ الأخير في المخيم نجد أنفسنا أمام واقع خطير يهدّد تحصيلنا الدراسيّ في الامتحانات الرسمية، ونحن الذين اعتدنا في مدرستنا أن نتفوّق كلّ عام ونحصّل أعلى المعدّلات في امتحانات الشهادة الرسمية اللبنانية».

في مدرسة بيسان الثانوية ومع هذه الصورة السوداء، لم يجد الطلاب والطالبات إلاّ أن يصدروا بياناً يطالبون فيه إدارة المدرسة بوضع حلٍ مناسب للامتحانات الشهرية التي كان من المقرر إجراءها بعد عطلة الربيع مباشرة. إلاّ أنّ أداء تلك الامتحانات بات مستحيلاً مع الدمار الكبير والتهجير القصريّ والترويع النفسيّ الذي دفع بعشرات اللاجئين إلى الخروج من المخيم هرباً وخوفا..

منحٌ تعليمية مهدّدة..

ومع اعتماد الكثير من الطلاب الفلسطينيين في مدرسة بيسان الثانوية على تحصيل معدلات عالية في امتحانات الشهادة الرسمية للمرحلة الثانوية لضمان حصولهم على منح من وكالة "الأونروا" والاتحاد الأوروبي تؤهّلهم لدراسة تخصصاتٍ جامعية يرغبونها، يصطدم هؤلاء الطلاب بحقيقةٍ مرة دامية قد تختطف أحلامهم الغضّة كما اختطفت الفرحة من عيون الصغير والكبير من أبناء المخيم.

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.