إبادة صبرا وشاتيلا في ذاكرةٍ حيّة.. ذاكرة الكاتب مروان عبد العال

منذ 8 سنوات   شارك:

إعداد شبكة العودة

قساوة تلك الصور التي احتوت جثث العشرات من أطفال مجزرة صبرا وشاتيلا مكومةً بلا رحمة، وجثث الرجال تمتدّ على طول الحائط لا تدلّ إلاّ على سلسلة إعدامات جماعية ارتكبها الاحتلال والعصابات اليمينية اللبنانية.. جعلت من المجزرة محطة هامة في تاريخ القضية الفلسطينية، وفي حياة كل إنسان بغضّ النظر عن عرقه ودينه ولونه وجنسيته، فالقتل لا يعرف أيّ عقيدة سوى عقيدة الإجرام والمجرمين!

وقد بدت حال الاحتلال الاسرائيلي حينها أمام العالم الذي شاهد وقائع المجزرة في بث تلفزيونيّ، كمن ينقل مجموعة من الذئاب بآلياته ويدسّهم في حظيرة مليئة بالنعاج النائمة لا حول لها ولا قوّة!

وإحياءًا لهذه الذكرى الأليمة في قاموس اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تنقل إليكم شبكة العودة الإخبارية ذاكرة الكاتب والسياسي الفلسطيني محمود كلّم، إبّان المجزرة..

ذاكرة الكاتب والسياسي مروان عبد العال

كنتُ منغمسًا بنشاط معتاد في مركز الكرمل الثقافي الواقع على شاطئ البحر في مخيم نهر البارد، وفجأة دخل شاب مذعور، كان كلّ شيء فيه يصرخ، لا يقوى على التقاط أنفاسه، ما زلت أذكر تفاصيل وجهه الأسمر وذرات العرق التي تبلل جبينه ولن أنساه " أبو العيس" الشاب القصير القامة، كنت أعرفه شاباً من أبناء مخيم شاتيلا، ما زالت كلماته تتدحرج بقسوة الحجارة وغزارة الرصاص في ذاكرتي وتحفر في رأسي تلك الكلمة الموجزة المجلجلة بصدى مميت: "مجزرة"! كنت قد سمعت هذه الكلمة على لسان والدتي التي لم تنس دير ياسين.. لكن لم أكن أدري أنها تعيد نفسها ونتوارثها أباً عن جد.

تجمّع الناس حوله وهو يقصّ ما رأى، نظرات التعجّب والصّدمة وحتى إلى عدم التصديق تعتلي وجوه الجمع، كأنه شاهدٌ حيّ على فيلم رعب أو أنّه مجرّد هارب خائف يريد أن يهبط المعنويات!!
لم نصدقه لأنه يصف مشهد خرافي لا يُصدّق، رغم أنه قادم من عين الفاجعة.

جاءت عائلات ناجية إلى المخيم، ولكن بعدها جاء صوت مذيع راديو مونتي كارلو عبر نبرات صوت المذيع "نبيل درويش" وهو يقرأ تقرير مراسل فرانس برس وكيف يعدّ الجثث المرمية فوق الشاحنة التي لم تتمكن من الفرار، والجثث التي اختبأت تحت الشاحنة لكنها بقيت منتفخة على الرصيف! يومها قمنا بتسجيل تلك النشرة المفصّلة المخصصة بوصف المجزرة بحذافيرها الشنيعة أثناء إعادتها على شريط كاسيت، وصرنا نذيعها بدورنا في مكبر الصوت ليسمع المخيم أنين أخيه ..

شريط الكاسيت المسجل سمعناه عشرات بل مئات المرّات وبقي في الأرشيف في مركز الكرمل حتى دمار مخيم نهر البارد عام 2007.

من يومها أدركت أكثر أننا محكومون بالإعدام معنويًا وفيزيائيًا، طالما المجرم ما زال طليقًا والعالم لا يسمع ولا يريد أن يسمع لأننا نتمسّك بالحق فعلينا أن نتعلم مزاولة عد الجثث! لكن الحقيقة أبقى وبها نصون الحق ونجدد الأمل.
 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.