كاتب أميركي عالمي يتبنّى حملة المقاطعة الأكاديمية لـ "إسرائيل" ويصفها "بالواجب"
هبة الجنداوي- العودة
المقاطعة الدولية الخفيّة للمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية باتت تقلق الأساتذة والخبراء والمسؤولين الاسرائيليين، حتى باتوا يحذّرون من تبعاتها الاقتصادية والسياسية، خاصةً مع تزايد حجم هذه المقاطعة عالميًا.
فقد أعلن الباحث والكاتب الأميركي الفييتنامي، فيت ثانه نغوين "Viet Thanh Nguyen"، الحائز على جائزة بوليتزر 2016، مؤخّرًا تبنيه وتأييده للمقاطعة الأكاديمية والثقافية للاحتلال الإسرائيلي.
وفي حديث مع إحدى المواقع الإخبارية الأميركية قال نغوين "علينا دائمًا أن تنذكّر الماضي والحضار الفلسطيني وما تنتهكه "إسرائيل" بحق الفلسطينيين، وحرمانهم من حقوقهم".
ويضيف نغوين "لكلّ من يؤمن بالحرية والعدالة فإنّ الصورة واضحة، واجب علينا أن نقف مع المستضعفين والمظلومين في وجه العنصرية والغطرسة الاسرائيلية".
وتنشط حركة المقاطعة العالمية لإسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) في الدعوة لمقاطعة إسرائيل في كافة المجالات، وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، لاستمرارها في احتلال الأراضي الفلسطينية.
وقد حقّقت الحركة إنجازات كبيرة في القارتين الأوروبية والأميركية خلال العام الماضي في هذا الشأن، ومنها حين قرر مجلس الاتحاد العام لطلاب الجامعات البريطانية الانضمام إلى حركة المقاطعة الأكاديمية. كذلك مع توقيع أكثر من 300 أكاديمي بريطاني على تعهد بمقاطعة "إسرائيل" ضمن الحملة الدولية للمقاطعة الثقافية والأكاديمية لإسرائيل، وذلك بعد أيام قليلة فقط من توقيع 700 فنان بريطاني على وثيقة يتعهدون فيها أيضا بالمقاطعة الثقافية لإسرائيل.
كما تمثّلت تلك الإنجازات مع تصويت المؤسسة الوطنية للدراسات النسوية في الولايات المتحدة الأميركية بأغلبية كبيرة على قرار مقاطعة "إسرائيل".
وإنّ ما أحدثته حملات المقاطعة من تشويهٍ لصورة الاحتلال الاسرائيلي، دفع ذلك رئيس الاحتلال الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، إلى أن يصف المقاطعة الأكاديمية الدولية لإسرائيل بـ "الخطر الكبير" الذي يجب محاربته وتسخير القدرات لإسقاطه.