من أوروبا إلى مخيم اليرموك تبقى فلسطين هي الحاضر الأكبر
هبة الجنداوي- شبكة العودة الإخبارية
في الذكرى الأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، أحيى تجمع الشباب الفلسطيني في هولندا بالتعاون مع المبادرة الأوروبية تلك الذكرى من خلال فعالية أُقيمت في العاصمة الهولندية أمستردام، يوم السبت 26 آذار (مارس).
إبداع شبابي عكسته تلك الفعالية التي ترمي إلى إطلاع المجتمع الهولندي على حقيقة ما يجري في الداخل الفلسطيني. حيث تضمن النشاط معرضاً للصور سلّط الضوء على همجية الاحتلال وممارساته وانتهاكاته تجاه الأطفال والنشطاء الفلسطينيين والدوليين.
كما تم عرض مجسم لجدار الفصل العنصري الاسرائيلي في فلسطين، وقام أحد شباب التجمع بالرسم عليه برمزية عالية رفضاً لهذا الجدار الذي حرم الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم وحرياتهم بشكل طبيعي.
وفي هولندا أيضاً، افتتحت مؤسسة كشافة فلسطين مدرسة العودة لتعليم اللغة العربية وإحياء الذاكرة والتراث الفلسطيني للأطفال الفلسطينيين في مدينة روتردام، أول أمس السبت.
ويسعى القائمون على هذه المدرسة لافتتاح فروع أخرى لها في عدد من المدن الهولندية "خدمة للأبناء و حفاظًا على هويتهم وذاكرتهم الفلسطينة"، حسبما قال القائمون عليها.
ومن أوروبا إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، ذلك المخيم المحاصر منذ مئات الأيام، دخلت القافلة الرابعة عشرة لحملة الوفاء الأوروبية إلى ساحات المخيم لتقديم المساعدات للاجئين هناك.
وقدم الوفد الماليزي الذي يرأس حملة الوفاء، مساعدات غذائية لأهالي مخيم اليرموك، وذلك للتخفيف من وضعهم المعيشي الصعب، حيث تعتبر هذه المساعدات الغذائية طوق النجاة لمن تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في المخيم.