خاص شبكة العودة 

إمتلأ عام ٢٠١٦ بالعديد من الجوائز الثقافية التي حصدتها شخصيات فلسطينية مرموقة، والتي جاءت تتويجاً لمشوارهم الإبداعيّ والثقافيّ المتميّز.

فقد حصد الكاتب الفلسطيني إلياس صنبر جائزة اليونسكو- الشارقة للثقافة العربية لعام 2015 لدوره في نشر الثقافة العربية في العالم.

وإلياس صنبر هو كاتب ومؤرخ فلسطيني، ورئيس تحرير مجلة دراسات فلسطينية التي تصدر في باريس ومسؤول عن الوفد الفلسطيني في المفاوضات التي أجريت وتجرى حول حق عودة اللاجئين.

إلى ذلك أعلنت جائزة محمود درويش للإبداع، منح الجائزة للعام الجاري 2016 إلى الشاعر الفلسطيني غسان زقطان، الذي يعُتبر أحد أهم الشعراء الفلسطينيين الذين وضعوا بصمة خاصة بالمشهد الشعري بلغته التي تتكئ على تراث كبير من الموروث المعرفي والشعبي من جهة والعالمي والحداثي من جهة أخرى.

هذا ومنح القائمون على "جائزة الزرياب" المغربية 2016 "الثلاثي جبران" من فلسطين الجائزة لهذا العام تقديراً لجهود هؤلاء الإخوة في تجديد الموسيقى العربية والفلسطينية.

كما وتقلّدت المعلمة الفلسطينية المتميزة حنان حامد محمد الحروب، والتي فازت بجائزة أفضل معلم في العالم، وسام الثقافة والعلوم والفنون مستوى الإبداع" في فلسطين.

ولأوّل مرة فلسطينياً، فاز الروائي الفلسطيني ربعي المدهون بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها التاسعة عن روايته "مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة"، وهو أول فلسطيني يفوز بالجائزة التي سبق أن وصل لقائمتها القصيرة في عام 2010.

وفي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، اعتلى الروائي الفلسطيني إبراهيم نصرالله منصة التتويج بعد فوزه بجائزة "كتارا" للرواية العربية عن روايته “أرواح كليمنجارو"، ليحصد معها جائزةً وقدرها ٦٠ ألف دولار.