2016 العام الأسوأ على غزة..
العودة- غزة
أظهرت إحصائياتٌ فلسطينية أنّ عام 2016 هو الأسوأ على قطاع غزة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي وتفاقم معاناة أكثر من مليوني مواطن، مع تقارير دولية ومحلية تتحدث عن أرقام صادمة ومخيفة حول الواقع الإنساني الصعب تلزم بالتحرك الدولي العاجل لرفع الحصار.
وأكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في بيان صحفيّ أنّ الحصار وإغلاق المعابر والقيود المشددة على إدخال مواد البناء، قتل عملية اعمار ما دمره الاحتلال في عدوانه على غزة صيف 2014.
وأشار إلى أنّ هذه القيود أخّرت وأعاقت الإعمار، ولا زال حوالي ٧٠ ألف في عداد المشردين بسبب عدم بناء منازلهم ويعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، في حين أن 9 آلاف منزل من أصل 12 ألف دمر كلياً ما زالت لم تبنى بعد بسبب السياسات الإسرائيلية. مشيراً إلى أنّ نحو ٥٠٪ من المنازل التي تم تدميرها بشكل كامل لا يتوفر لها تمويل".
وبيّن أنه مع استمرار الحصار الممتد للعام العاشر، تواصلت معدلات الفقر والبطالة بالصعود إلى مستويات غير طبيعية ومخيفة حيث يعيش نحو 80% تحت خط الفقر، ونسبة البطالة بين الشباب اقتربت من ٦٠٪ في ازدياد رهيب وخطير.
وأوضح أنّ نحو مليون ونصف يعيشون على المساعدات الإنسانية والإغاثية وهي غير كافية، في حين أن معدل دخل الفرد اليومي بلغ ٢ دولار.
أضف تعليق
قواعد المشاركة