العودة- غزة

قرّر الشاب الفلسطيني عزّ الدين الزعنون (24 عاماً) أن يتميز في معرضه الفوتوغرافيّ الأوّل الذي افتتحه في مخيم الشاطئ في قطاع غزة.

وتحت عنوان "الفنّ ليس تجارة"، ذهب المصوّر الفلسطينيّ إلى المناطق المدمّرة والمخيّمات المهمّشة في القطاع، ليؤكّد أنّ الفّن هو الرسالة الأقوى لإيصال رسالة الفلسطينيين إلى الاحتلال بأنّهم يحبّون الحياة. حيث جال في أزقة المخيّمات والمناطق المهمّشة ليعرض على الأطفال أعماله الفوتوغرافيّة التي جمع من خلالها واقع غزّة الجميل، ويشرح لهم تفاصيل صوره ويروي لهم طرق التقاطها وتفاصيلها عارضاً إياها على حبال الغسيل.

وقد مكّنت موهبة التّصوير التي يتقنها الزعنون منذ عشر سنوات، الشاب الفلسطيني من أن يحصد جوائز عدّة، منها جائزة أفضل صورة إنسانيّة لعام 2013 من دار النشر "سا" في واشنطن.

كما حصدت صورة له تعبّر عن واقع المرأة في قطاع غزّة المركز الأوّل بمسابقة الجمعيّة العربيّة الثقافيّة في فلندا خلال عام 2014 ، وبنفس العام حصل على جائزة أفضل صورة من وكالة الاناضول التركية حيث صوّت عليها ثلاث وزراء.