كنيسة المسيح المتحدة في كاليفورنيا تعلن نفسها خاليةً من منتجات "HP"
هبة الجنداوي- العودة
تحرز حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS) تقدماً في الولايات المتحدة الأميركية والغرب عموماً، ويبدو أنّ لها وقعاً كبيراً على الشعب الأميركي على وجه الخصوص.
فقد قرّرت كنيسة المسيح المتحدة للسلام في مدينة سانتا كروز بولاية كاليفورنيا الأميركية أن تعلن نفسها خاليةً بالكامل من منتجات شركة "HP" المتورطة في منظومة الاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة "كنائس خالية من HP" التي أطلقتها منظمة أصدقاء السبيل في أميركا الشمالية، والحملة العالمية "الأسبوع العالمي ضد HP" والذي شمل أكثر من 150 فعالية في 101 مدينة توزّعت على 30 دولة في القارات الست.
وقد بدأ أسبوع الفعاليات الاحتجاجية في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) مع يوم "الجمعة السوداء"، وهو أكبر يوم تسوق في الولايات المتحدة سنويًا.
ويستهدف الأسبوع العالمي شركات هيوليت باكارد "HP" لدورها في تقديم الخدمات والمعدات التكنولوجية التي تساهم في دعم المنظومة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي قمع الشعب الفلسطيني وحرمانه من حقوقه.
فقد عززت شركة HP من تورطها في جرائم الاحتلال من خلال تزويد سلاح البحرية الإسرائيلي بأنظمة تقنية تسهم مباشرة في الحصار الإجرامي المفروض على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 8 سنوات.
كما تزود HP مشروع "المدينة الذكية" لمستعمرة أريئيل ومشاريع أخرى في مستعمرة موديعين بأجهزة حاسوب وبرمجيات في مخالفة صريحة للمبادئ التي أرستها الأمم المتحدة لمنع تواطؤ الشركات في انتهاك حقوق الإنسان.
وتحارب إسرائيل نشطاء حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) طوال الوقت لكنها صعدت لهجتها ورفعت وتيرتها على ضوء المواجهات الدامية التي تشهدها "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية منذ الأول من تشرين الأول (أكتوبر) التي أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين.
أضف تعليق
قواعد المشاركة