متابعة وتحرير العودة 

بمبادرةٍ من جمعية المسلمين من أجل فلسطين AMP، والتي تهدف إلى خلق وعي شعبي وحاضنة اجتماعية للقضية الفلسطينية داخل المجتمع الأمريكي، عُقد خلال اليومين الماضيين المؤتمر الإسلامي السنوي التاسع من أجل فلسطين بأميركا الشمالية في مدينة شيكاغو تحت عنوان "تحقيقاً للعدالة".

وحضر المؤتمر العلامة التونسي عبد الفتاح مورو، ود.نهاد عوض، والباحث والدكتور أسامة أبو رشيد، والإعلامية في قناة الجزيرة خديجة بن قنة، وغيرهم من الأسماء العربية والغربية البارزة المتضامنة مع القضية الفلسطينية.

ويهدف المؤتمر إلى خلق وعي شعبي وحاضنة اجتماعية للقضية الفلسطينية داخل المجتمع الأميركي، مما يخلق حالة حراك تساهم بالضغط على الكونغرس لتغيير السياسة الأمريكية الخارجية المتعلقة بالقضية الفلسطينية في الوطن العربي.

وناقش المؤتمر المستجدات والقضايا السياسية داخل الأراضي الفلسيطينية، حيث تمّ إطلاع الحضور على أهم المستجدات والقضايا الأساسية حيث عقدت جلسة أساسية حول "المستجدات السیاسیة على الساحة الفلسطینیة والحاجة لإطلاق مشروع ميثاق فلسطيني وطني وحدوي".

ومن رسائل المؤتمر أنّ قضية فلسطين ليست معجزة الحل، من الممكن أن تكون ثمة مبادرات لتحقيق نجاحات في تغيير مسار القضية من أجل العدالة، وليست كالدعوة التي تزعم أن إسرائيل أضحت واقعاً يجب التعامل معه بواقعية، ويجب أن نتنازل عن الحق والقضية الفلسطينية كاستجابة لحالة الانسداد والضعف العربي.

ويعقد هذا اللقاء سنوياً في عطلة عيد الشكر الأميركي، حيث يعتبر أكبر تجمع للفلسطينيين والمتعاطفين مع القضية من عرب وغيرهم من أصحاب الضمير الإنساني المدرك لوحشية الاستعمار الإسرائيلي لأرض فلسطين.