جدار عين الحلوة من قرر إنشاءه ومن موّله
تساءلت مصادر عليمة عن المعنى أو القصد من إنشاء جدار فصل يحيط بمخيم عين الحلوة الذي تبلغ مساحته الكيلومتر المربع الواحد والذي يحشر فيه قرابة المئة ألف إنسان في أكبر كثافة سكانية في العالم
الأسئلة كثيرة لعل أبرزها:
هل هناك إتفاق سري أبرم بين السلطة الفلسطينية والسلطة اللبنانية أفضت الى بناء هذا الجدار وإحاطة مخيم عين الحلوة بقصد منع دخول عناصر متطرفة أو إرهابية أو للحد من خروجهم الى الخارج وقيامهم بأعمال إرهابية. وهل إن الخوف من قطع طريق الجنوب على قوات اليونيفيل وتحركات حزب الله من والى الجنوب في حال قيام إسرائيل بعدوان.
مَن هي الجهة التي تمول هذا الجدار... وهل هي الدولة اللبنانية عبر إحدى وزاراتها أم أن هناك جهة خارجية أعطي لها الإذن بتنفيذ هذا الجدار بحيث يمنع أيا كان من وضع اوتوتستراد الجنوب الدولي تحت المراقبة المباشرة بين جسر الأولي وجسر سينيق وما يترتب عنه من إعاقة للتحركات عليه في أوضاع حساسة كطريق للدعم اللوجستي أو ما شابه أو أنه يجعل هذه المنطقة تحت رحمة قناص يقطعها لسبب ما أو بدافع ما أو لمنفعة ما.
هذا الجدار يكون بمحاذاة الأوتوستراد بارتفاع مترين على الأقل لمنع أي كونترول على هذه الطريق الحيوية المؤدية الى الجنوب ولها أهمية استراتيجية بالغة.
لعل الأجوبة على هذا القرار لإنشاء الجدار تفتح مادة أو جوابا مقنعا في منطقة حساسة تعتبر منطقة هامة في جنوب لبنان في حال حصول أي تطور أمني يعرض البلاد للخطر.
وانتقد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة وبهية الحريري اقامة الجدار وانه سيؤدي الى مزيد من التشنجات والاحتقان وطالبا بالاستغناء عنه.
المصدر: الديار
أضف تعليق
قواعد المشاركة