أبناء الشتات الفلسطيني في الأردن: بناء جدار الفصل العنصري في مخيم عين الحلوة تصرف غير مبرر
شبكة العودة- عمّان
أكّد اللاجئون الفلسطينيون في الأردن أنّ استمرار الممارسات اللاإنسانية بحقّ المخيمات الفلسطينية في لبنان هو تصرف غير مبرر، وأنّ ما تتخذه الحكومة اللبنانية ضد المخيمات هي إجراءات إنتقامية تستهدف الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان.
وقال اللاجئون في الأردن في بيانٍ لهم، "تلك الممارسات اللاإنسانية أخذت في الفترة الأخيرة أبعاد خطيرة تكشف عن مخطط خبيث تكمن وراءه أيادي خفية تريد عزل الإنسان الفلسطيني عن الحياة الطبيعية التي هي من حق كل إنسان أن يعيشها, و تريد أن تطمس التاريخ الذي صنعه الفلسطيني في لبنان، وجعله لا يفكّر إلاّ في لقمة العيش لنسيان قضيته المركزية في "العودة".
فقد بدأت السلطات اللبنانية تشييد جدار إسمنتي في الجهة الغربية لمخيم عين الحلوة الفلسطيني، في صيدا جنوبي لبنان، وذلك بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية في المخيم.
ونقل موقع "المدن" اللبناني، يوم السبت، صورًا لبناء جدار إسمنتي عازل حول المخيّم، الذي يقطنه نحو 70 ألف لاجئ فلسطيني، وأن العمل، الذي من المقرر أن يستغرق عامًا ونيّف، يسير "وفقًا لما هو مرسوم له".
وحمّل البيان جميع مؤسسات المجتمع الدولي مسؤوليتهم عن صمتهم المخجل بما تفعله الحكومة اللبنانية من ممارسات لا إنسانية على المخيم وأبنائه، مطالبًا هذه المؤسسات بأن تنهض بمهمتها للدفاع عن المخيمات الفلسطينية في لبنان. مؤكّداً أنّ عدم تحرك الفصائل الفلسطينية وصمتها عن الجدار الذي يتمّ بناؤه في مخيم عين الحلوة هو أشبه بالتخلي عن الشعب الفلسطيني في الشتات.
أضف تعليق
قواعد المشاركة