ودعواتٌ للتصدي له..
لبنان يشرع ببناء "جدار فصل" حول مخيم عين الحلوة
شبكة العودة- بيروت
بدأت السلطات اللبنانية تشييد جدار إسمنتي في الجهة الغربية لمخيم عين الحلوة الفلسطيني، في صيدا جنوبي لبنان، وذلك بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية في المخيم.
فقد نقل موقع "المدن" اللبناني، يوم السبت، صورًا لبناء جدار إسمنتي عازل حول المخيّم، الذي يقطنه نحو 70 ألف لاجئ فلسطيني، وأن العمل، الذي من المقرر أن يستغرق عامًا ونيّف، يسير "وفقًا لما هو مرسوم له".
وأضاف الموقع أن بناء الجدار يجري تحت إشراف ضبّاط من الجيش اللبناني، وأن شركة المقاولات التي تنجز المشروع "ربّما تكون عائدة إلى مقرّبين من شخصيّة لبنانيّة غير مدنيّة بارزة" في إشارة إلى إحدى الشخصيّات العسكريّة اللبنانيّة- الفلسطينية البارزة.
وأظهرت الصور الشبه الكبير بين الجدار العازل الذي تقوم شركة المقاولات ببنائه وجدار الفصل العنصري في الضفّة الغربيّة المحتلة، إذ يبدو وأن فكرة بناء الجدار مستقاة منه، خصوصًا وأن التبريرات المستخدمة في البناء واحدة، لناحية وفق تسلل المطلوبين أمنيًا إلى المدن اللبنانيّة من داخل أكبر تجمّع فلسطيني في لبنان، وهي الذريعة التي أبرزتها سلطات الاحتلال عند شروعها في بناء الجدار ومصادرة الأراضي الفلسطينيّة أثناء الانتفاضة الثانية.
وانتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي صور لأعمال البناء التي بدأت، الجمعة، على تخوم المخيم، وسط معلومات تشير إلى أن ارتفاع الجدار يبلغ 4 أمتار.
وطالب عشرات النشطاء الفلسطينيين بالضغط على السلطات اللبنانية بإيقاف بناء هذا الجدار الذي وصفوه بـ"جدار العار".
أضف تعليق
قواعد المشاركة