طلاب "الأميركية" في بيروت يجدّدون حراكهم ضدّ "نستلة" لعنصريتها في فلسطين
هبة الجنداوي- بيروت
جدّد طلابٌ من الجامعة الأميركية في بيروت اعتصامهم السلميّ لمطالبة إدارة الجامعة بإقفال مقهى "نستله تول هاوس" داخل حرمها واستبداله بمقهى محلّي، وذلك بسبب تعاون "نستله" مع الكيان الإسرائيلي وباعتبارها من كبرى الداعمين لاقتصاد الاحتلال.
فقد اعتصم عشرات الطلاّب أمام المقهى، حيث يعتبر هذا التحرّك الثاني لحملة "طلاب ضدّ نسلة"، التي أنشئت حديثًا لهذا الغرض وضمّت طلابًا من مختلف النوادي في الجامعة.
وطالب الناشطون إدارة الجامعة بعدم إدخال أي منتج لأيّ شركة تقدّم الدعم "لإسرائيل"، رافعين لافتة كُتب عليها "لهون وبس" وهتفوا بشعارات تنادي بمقاطعة شركة نستله وإغلاق فرعها في جامعتهم.
وأكّد المشاركون أنّهم ينوون القيام بمثل هذه التحركات كلّ أسبوعين، مؤكّدين أنّهم سيتوجهون إلى الإعلام للضغط على الشركة وباقي الشركات التي تدعم الاحتلال.
وعن مساهمة الشركة السويسرية في الاقتصاد الاسرائيلي، فهي تمتلك أكثر من 51% من شركة الأطعمة الاسرائيلية "أوسم Osem" الاستثمارية".
وفي عام 1999 قدّمت إسرائيل لشركة "نستله" جائزة اليوبيل رفيعة المستوى والتي سلّمها رئيس الوزراء الاسرائيلي حينذاك بنيامين نتانياهو لممثل شركة نستله.
وتوصف هذه الجائزة بأنّها من أرفع الجوائز الإسرائيلية، وقد أُعطيت لشركة نستلة تقديرًا على جهودها المبذولة في دعم و تقوية الإقتصاد الإسرائيلي.
أضف تعليق
قواعد المشاركة