"فلسطينيو الأردن" على طاولة النقاش في مجلس العموم البريطاني
متابعة العودة- لندن
إستضاف البرلماني الاسكتلندي، بول موناغان، لقاءًا في مجلس العموم البريطاني تناول قضية اللاجئين الفلسطينيين في الأردن والتحديات التي تواجههم بين المواطنة وحقهم في العودة.
وبتنظيمٍ من مركز العودة الفلسطيني، عُقد اللقاء أوّل أمس الإثنين، بحضور عدد من النواب البريطانيين، ومناصري القضية الفلسطينية من نشطاء ومؤسسات إنكليزية، بالإضافة إلى نائب رئيس البعثة الأردنية في المملكة المتحدة ضيف الله الفايز، إلى جانب الباحثة في الشأن الفلسطيني في جامعة إكستر د. نادية ناصر، والباحثة في شؤون المواطنة وحق العودة الفلسطيني د. جنان البستكي، ورئيس قسم الإعلام والاتصال في مركز العودة الفلسطيني، سامح حبيب.
ويأتي هذا اللقاء في سياق سلسلة جلسات يعقدها مركز العودة الفلسطيني بالتعاون مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني لتسليط الضوء على قضايا اللاجئين الفلسطينيين في الشتات وتعريف الرأي العام الرسمي والنخبوي بالأبعاد الحقيقية للقضية الفلسطينية.
من جهته تطرّق رئيس قسم الإعلام والاتصال في مركز العودة الفلسطيني سامح حبيب، إلى وضع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن خصوصًا، مؤكّدًا على ضرورة تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن من خلال تمويل المشاريع التنموية، وضرورة إيفاء الدولة المانحة بالتزاماتها بخصوص تمويل وكالة الغوث الدولية "الأنروا".
وناقشت الباحثة جنان البستكي خلال مداخلتها الآراء التي ترى بسقوط حق العودة عند استقرار اللاجئ وحصوله على حقوق المواطنة في دولة أخرى.
وبينت الباحثة شمولية حق العودة وفق تعريف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قائلةً "حق العودة يشمل كل من خرج من أرضه طوعاً أو قسراً، ويشمل أيضاً هؤلاء الذين جردهم الاحتلال من مواطنتهم، وحتى هؤلاء الذين تم نقلهم وتوطينهم في مناطق أخرى".
أضف تعليق
قواعد المشاركة