الوزير "سلامة" ينسحب
حملة المقاطعة تدعو إلى مقاطعة مؤتمر برلين بسبب "التطبيع مع الاحتلال"
هبة الجنداوي- العودة
أصدرت حملة مقاطعة إسرائيل في بيروت نداءً إلى المشاركين العرب في مؤتمر ألماني تطالبهم فيه بالانسحاب معتبرةً أنّ المؤتمر يتّسم بالتطبيع مع الاحتلال خلف واجهة "الحوار بين الثقافات".
يبدأ المؤتمر غدًا في برلين برعاية وزير الخارجيّة الألمانيّ فرانك فالتر شتاينماير، تحت عنوان «رؤية 2020، سياسة ثقافيّة تتخطّى الحدود، مقاربة عربيّة ــ أوروبيّة». وتكمن مناسبته بشكلٍ خاص في وجودُ عشرات آلاف اللاجئين في برلين من الجنسيّات كافّة وبعضُهم يعمل في المجال الثقافيّ والفنيّ، ما يشكّل فرصةً عظيمةً "للحوار بين الثقافات"، وهو ما اعتبرته حملة المقاطعة في لبنان أنّه منصبّ بشكلٍ رئيسيّ على جمع فنّانين ومثقفين سوريين وإسرائيليين.
وسرعان ما أعلنت حملة المقاطعة مطالبتها وزير الثقافة اللبناني السابق غسّان سلامة، والفنّانين السوريين كافّةً، بالانسحاب من المهرجان، ومن جلسة الافتتاح بشكل خاصّ، التزاماً بنداء المقاطعة الفلسطينيّ لإسرائيل الذي صدر في صيف عام 2005.
ومع هذا النداء، استجاب الوزير السابق غسان سلامة للمقاطعة معلنًا انسحابه من "لقاء برلين". وعلى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال سلامة: «الاهتمام بأطفال اللاجئين السوريين أمر، واستفادة بعضهم من هذا الواجب لغايات أخرى أمر مختلف. لن اشارك في لقاء #برلين ونقطة على السطر».
وقد أثنت حملة المقاطعة على قرار انسحاب سلامة من المؤتمر، مؤكّدةً "أنّها لمناسبةٌ جديدةٌ كي نشدّد على دعوة المشاركين والمشاركات السوريّات إلى الانسحاب فورًا من هذا المؤتمر الذي يقدّم ورقةَ توتٍ "فنيّةً" لتغطية جرائم "إسرائيل" وعنصريتها".
أضف تعليق
قواعد المشاركة