رسامة فلسطينية تشارك بحفلٍ في "روما" لدعم طلاّبٍ فلسطينيين في لبنان

منذ 8 سنوات   شارك:

هبة الجنداوي- العودة

تتوجّه الرسامة وكاتبة الأغاني الفلسطينية، أمل زياد كعوش في السابع عشر من شهر أيلول (سبتمبر) الجاري إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في فعالية "جسور الأمل" الفنية.

وستخصَّص عائدات الحفل لدعم دراسة طلاب من مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان في المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان "الكونسيرفاتوار".

وعلى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قالت الفنانة الفلسطينية "يسرّني جدا جدا أن اكون في روما في 17 أيلول 2016 للمشاركة في فعالية "جسور الأمل، وستكون عائدات الحفل مخصصة لدعم دراسة طلاب من مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان في المعهد الوطني العالي للموسيقى (الكونسيرفاتوار) في لبنان".

 

ويشارك في الحفل عدد من الفنانين حول العالم من تونس وفلسطين وكوبا والهند.

وفي السادس عشر من أيلول تشارك كعوش في مؤتمر وورشة عمل عن اللجوء والتغريبة. كما تشارك في الثامن عشر من الشهر ذاته في عرض موسيقي غنائي يعود ريعه لدعم القافلة النسائية "أمل" التي تُبحر إلى غزة خلال الشهر الجاري. 

أمل كعوش

أمل شابة فلسطينية من مواليد لبنان تعود أصولها لقرية ميرون الفلسطينية المهجّرة في عام النكبة الفلسطينية و التي اطلقت أمل اسمها على الشخصية التي ترسمها، ميرون الفتاة "الظل" ذات الجديلتين.

بدأت أمل مسيرتها كرسامة عام 2005 في صحيفة السفير اللبنانية في صفحات شباب الأسبوعية حيث ما زالت ترسم حتى اليوم. نشرت رسوماتها في عدة منشورات لبنانية كصحيفة الأخبار و مجلة اتحاد المقعدين اللبنانيين الشهرية "واو"، و أيضا في منشورات فلسطينية كمجلة فلسطين الشباب و صحيفة الحال، إضافة إلى عدة مواقع الكترونية.

حصلت أمل كعوش على دبلوما في الفنون الجميلة من جامعة الفنون في لندن عام 2009. كما تحمل بكالوريوس في العلوم البيولوجية و البيئية من بيروت حيث تابعت أيضا دراسة الغناء الشرقي في المعهد الموسيقي الوطني العالي للموسيقى (الكونسيرفاتوار) وقد شاركت كمغنية و كاتبة أغنيات في العديد من الفعاليات العربية والأوروبية.

وقد حازت كعوش عام 2008 على المركز الأول في مسابقة "حنظلة" لأفضل رسم عن النكبة الفلسطينية تزامن مع معرض رسوماتها الأول في بيروت "ميرون 48" الذي ضم 48 رسما للشخصية ميرون. وإلى جانب الفن والرسم، تنشط أمل كعوش، اللاجئة الفلسطينية في لبنان، في مجال الصحافة الثقافية والفنية.

ولأمل أيضا مشاركات عديدة كمغنية و كاتبة أغنيات في مهرجانات فنية ثقافية في لبنان و مصر و دول غربية آخرها كان الدنمارك عام 2011.

 



السابق

ربعي المدهون يتعرض لمحاولات إسرائيلية لإفشال مشاركته في مهرجان برلين للأدب العالمي

التالي

الفلسطينيون في لبنان يحيون الذكرى الـ34 لإبادة صبرا وشاتيلا


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون