متابعة وتحرير العودة- بروكسيل 

تختتم جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني، اليوم الجمعة 9 أيلول، معرض الصور الذي افتتحته في السادس من ايلول الجاري في البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسيل تحت عنوان "لو أنني كنت في فلسطين"، لتسليط الضوء على قضية الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال.

وفي أوّل مرةٍ تُنظّم فيها فعالية تسلّط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين في البرلمان الأوروبي، ضمّ المعرض صورًا لأربعين برلمانيًا أوروبيًا خلف القضبان لإيصال رسالة للعالم مفادها أنّ البرلمانيين لو كانوا يعملون بفلسطين لتعرضوا للاعتقال أيضاً.

وفي الندوة الافتتاحية للمعرض يوم السادس من أيلول الجاري، طالبت عضو البرلمان آنا قوميز، بالوقوف في وجه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، داعية الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان في التعامل مع المعتقلين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال منهم.

من جهته، أكد السيد عادل عطية، من البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في الاتحاد الأوروبي، على ضرورة مواجهة المجتمع الدولي للاحتلال الإسرائيلي والوقوف في وجه انتهاكاته المتصاعدة.

يشار إلى أنّه يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 7000 أسير إداري يرفض الاحتلال الكشف عن التهم الموجه إليهم، والتي تدّعي أنها "سرية".