في فلسطين 400 ألف خرّيج جامعي على حافة البطالة
تحرير العودة- القدس
في ظلّ معدّلات البطالة المرتفعة في فلسطين والتي وصلت إلى نحو 40%، يقع ما يقارب 400 ألف شاب وشابة فلسطينيين بلا عمل أكثرهم من خريجي الجامعات.
وأوضح وزير العمل مأمون أبو شهلا، أنّ الحلول للحدّ من البطالة ليست سهلة لأنّ التوظيف متعذّر على الحكومة ودوائرها التي تشغل حاليًا نحو 200 ألف موظف في ظل بطالة مقنعة يشهدها القطاع العام.
وكشف أبو شهلا أنّ العبء الكبير هو بقاء 400 ألف من الشباب دون عمل أكثرهم في قطاع غزة، يعبّرون عن مشكلة وطنية وانسانية وأخلاقية واجتماعية وأمنية وهو أمر مؤرق.
وكان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قد أصدر منذ أيام بمناسبة "اليوم العالمي للشباب" تقريرًا عن الربع الأول من العام الجاري، قال فيه "أنّ نسبة الشباب من عمر (15-29) سنة في فلسطين، تشكّل 30% من إجمالي السكان، حيث أنّ ما يقارب 40% منهم يعانون البطالة".
وتشير الوقائع والأرقام إلى أنّ القطاع الخاص في فلسطين هشّ وضعيف، لأنّ فلسطين لا تملك مشاريع كبرى، جرّاء هروب رؤوس الأموال بفعل الاحتلال الاسرائيلي، وإجراءات التضييق التي ينتهجها الاحتلال، مما جعل الاقتصاد يعتمد على المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر التي لا تستقطب الكثير من العمّال والخرّيجين.
أضف تعليق
قواعد المشاركة