الأورومتوسطي: تجاهل مجزرة "تل الزعتر" يشجّع على سياسة الإفلات من العقاب
العودة- جنيف
إعتبر مرصدٌ حقوقيّ أنّ مجزرة "تل الزعتر" وما تبعها من تجاهل تشجّع على سياسة الإفلات من العقاب التي تسيطر على واقع انتهاكات حقوق الإنسان في لبنان.
ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقرّه جنيف في بيانٍ له بالذكرى الـ 40 لمجزرة تل الزعتر، إلى أن تكون الذكرى المجزرة منطلقاً لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها اللاجئون والفئات المستضعفة في كل أماكن إقامتهم.
واعتبر المرصد الأورومتوسطي أن إبقاء جثث الضحايا لتلك الفترة الطويلة من الزمن دون قبور معروفة تأويهم، وإبقاء جثثهم مدفونة في أماكن أصبح يستخدمها عامة الناس هو انتهاك لحرمة وكرامة جثث الضحايا وعائلاتهم، ما يوجب على كافة الأطراف في لبنان، ولا سيما الحكومة اللبنانية، ضرورة فتح هذا الملف والعمل على استعادة المفقودين وجثامين الضحايا أو معرفة أماكنها وتبليغ الأهالي بها.
وتشير الشهادات المختلفة إلى أنّ ما تمّ استرجاعه من جثث الضحايا يقدّر بالعشرات فقط، حيث استرجعت نحو 80 جثة بشكلٍ جماعي بعد ثلاثة أشهر من انتهاء المجزرة، إضافة إلى عشرات الجثث الأخرى التي استرجعتها عائلاتهم فُرادى مقابل دفعها مبالغ من المال.
أضف تعليق
قواعد المشاركة