خبراء يجدّدون تحذيرهم من "أسرلة" التعليم في القدس
العودة- القدس
حذّر خبراء فلسطينيون من الخطط والسياسات الإسرائيلية الرامية لـ"أسرلة" التعليم في القدس المحتلة سعيًا لاحتلال الفكر والعقل الفلسطيني ومحاولة طمس الهوية الوطنية، والعبث بالتاريخ والجغرافيا الفلسطينية.
وفي اجتماعٍ عقدته شخصيات سياسية وأكاديمية وخبراء تربويّون، يوم السبت في رام الله لمناقشة هذه المحاولات وسبل مواجهتها، أكّد العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي عن القائمة المشتركة، أسامة سعدي، أنّ الاجتماع نبّه إلى خطورة محاولات إسرائيل إدخال المناهج العبرية في المدارس الفلسطينية في القدس، لتشويه الحقائق التاريخية، مشدّدًا رفض أي محاولة إسرائيلية لأسرلتها أو أسرلة التعليم فيها.
وأكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، أنّ الاحتلال أجبر العديد من المدارس على تدريس المناهج الإسرائيلية، وخصص 5 موجّهين لمتابعة الأمر بعدما كان هناك موجه واحد فقط.
وتوجد في شرقي القدس المحتلة نحو 200 مدرسة يدرس بها نحو 90 ألف طالب، تواجه جميعها مشكلة تعدد جهات الإشراف ما بين بلدة الاحتلال ووزارة المعارف الإسرائيلية والأوقاف الإسلامية والأونروا والخاصة، ما يفتح الباب للاحتلال للتأثير في هذه المدارس.
أضف تعليق
قواعد المشاركة