فلسطينيو سورية يرفضون "الشروط التعجيزية" لإعادة إحصائهم في لبنان
العودة- بيروت
عقب إعلان وكالة "الأونروا" عن عزمها إجراء إحصاء جديد للعائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا إلى لبنان، سادت حالة من الغضب بين اللاجئين على تلك الشروط التي أرفقتها الوكالة خلال بيانها.
فقد أكد عدد من الناشطين الفلسطينين السوريين في لبنان لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أنّه بعد إعلان الوكالة في بيانها يوم الأربعاء 20 تموز (يوليو) عن عزمها تحديث بياناتها حول اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان وفق شروط معينة يتوجه بها اللاجئون إلى مراكز الأونروا، سادت حالةً من الغضب بين اللاجئين، واصفين تلك الشروط بالتعجيزية.
حيث تتمثل الشروط بحضور جميع أفراد العائلة شخصياً إلى مراكز الإحصاء التابعة لها، واصطحابها مستند يثبت الإقامة في سورية قبل آذار (مارس) 2011 مثل إيصالات الكهرباء، الهاتف، عقد إيجار، شهادة مدرسية للأطفال، بالإضافة إلى وثائق شخصية أخرى.
واعتبر اللاجئون أنّ قرار حضور العائلة بأكملها مع فاتورة كهرباء ومياه يحمل في طياته الذلّ والإهانة للاجئين، مؤكدين أنّه طالما رب العائلة يقدم للوكالة كافة الأوراق الثبوتية "فلم الإصرار على بعض الشروط التي لا تقدم ولا تُأخر في عملية الإحصاء".
من جهتها طالبت لجنة المتابعة للاجئين الفلسطنيين السوريين في البقاع الأوسط والغربي، وكالة الأونروا بالتراجع عن هذه الشروط المجحفة أو تعديلها، وعدم ذهاب اللاجئ الفلسطيني إلى مكاتب الأونروا وإنما أن تبعث الأونروا مندوبين عنها لإحصاء اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
أضف تعليق
قواعد المشاركة