العودة- وكالات 

تناولت صحيفة هاآرتس في عددها الصادر اليوم قصة الشاب الفلسطيني هشام خوري، والذي منعته شركة الطيران الإسرائيلية، العال، من الصعود إليها بسبب تخوفها من الكمان الموسيقي الذي يمتلكه.

وقالت الصحيفة إن هشام وهو فلسطيني من الداخل المحتل، كان يدرس في معهد بارنبوم سعيد، وهو أحد المعاهد الموسيقية الألمانية، وهو متخصص في العزف على الكمان.

وعند وصوله إلى المطار رفض رجال الأمن الإسرائيلي في برلين تماما صعوده بصحفة الكمان إلى الطائرة، واشترطوا نقل هذا الكمان إلى بقية الامتعة الموجودة في جسم الطائرة والتي يسهل فحصها، إلاّ أن خوري رفض نظرا لغلاء الكمان فضلا عن أن وجوده بجانب المسافر وبحوزته هو أمر متعارف عليه حيث لا يتناول الفنانون في الغالب عن آلاتهم الموسيقية.

ولاحظ خوري تعنت رجال الأمن الإسرائيلي معه بسبب هذا الكمان، الأمر الذي دفعه لإلغاء رحلته والسفر على متن رحلة أخرى تابعة للخطوط الألمانية، والتي سافر عليها بلا مشاكل.

والمعروف أنّ الأمن الإسرائيلي يقوم في بعض المطارات عبر العالم بنفسه بالاشراف أمنيا على المسافرين الى اسرائيل ، وهو ما يفسر سبب صدام خوري معهم.

واثارت هذه القضية منذ نشرها فجر اليوم عبر موقع هاآرتس الكثير من الجدال ، وقال عدد من النشطاء العرب الفلسطينيين عبر منصات السوشيال ميديا إنها تعكس الرعب المتواصل والذي يعيشه الإسرائيليون بلا نهاية.