في يوم اللاجئ العالمي
"ثابت": حرمان أكثر من 7 ملايين فلسطيني من حق العودة عارٌ على الأمم المتحدة
العودة- بيروت
في الذكرى السنوية ليوم اللاجئ العالمي الذي اعتمدته الأمم المتحدة بـ 20 حزيران (يونيو) من كلّ عام، اعتبرت منظمة "ثابت" لحق العودة أنّ عدم تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها حق العودة لأكثر من 7 ملايين لاجئ فلسطيني، يُشكل وصمة عار في جبين هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها.
وفي ظلّ احتفال الأمم المتحدة بالمناسبة تعبيرًا منها عن دعمها لمبادئ وحقوق اللاجئين في العالم، لا يزال اللاجئ الفلسطيني يفتقر إلى أدنى حقوق العيش الكريم، ولا تتوفر له الحماية القانونية، وأزمات اللاجئين الفلسطينيين من سورية واللاجئين في لبنان خير مثال على ذلك.
وترى منظمة "ثابت" أنّ المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون من انتهاكات وظلم وممارسات تصل أحياناً لمستوى جرائم الإبادة والتحريض عليهم والممارسات العنصرية في بعض الدول.
وأكّدت أنّ الأمم المتحدة مسؤولة مباشرة عبر وكالة الأونروا عن اللاجئين الفلسطينيين وعليها واجب استمرار تقديم كافة الخدمات الإنسانية دون أي تقليصات؛ بالإضافة إلى مطالبتها بتوفير الحماية القانونية لهم بشكل عام؛ وفي ظروف الحرب خصوصاً.
يشار إلى أنّه بدأ الاحتفال بيوم اللاجئ في العام 2000 بعد قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في الرابع من ديسمبر من نفس السنة. فيما احتُفل به للمرة الأولى في العام 2001، وتم اختيار يوم 20 حزيران (يونيو) لتزامنه مع الاحتفال مع يوم اللاجئين الأفريقي الذي تحتفل به عدة بلدان أفريقية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة