العودة- جنيف 

ناقش مركز العودة الفلسطيني في لندن ومجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قضية اللاجئين الفلسطينيين في سورية ومعاناتهم المستمرة، وذلك خلال مشاركة المركز في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنعقد في جنيف.

وتحدّث الباحث في مركز العودة، بيترو ستيفانيني، الذي ترأس الجلسة عن الإشكاليات القانونية التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون من سورية، كذلك الآثار المترتبة على استبعادهم من ولاية المفوضية العليا للاجئين واقتصارهم على برامج وكالة "الأنروا" التي لا تقدم الحماية أو أية حلول سياسية.

بدوره نقل منسّق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أحمد حسين، تجربة المجموعة في متابعة وتوثيق الانتهاكات بحق الفلسطينيين في سورية، ومتحدثًا عن أوضاع المخيمات وآخر الإحصاءات والأرقام.

أما الناشط نورس علي فقد طرح تجربته وقصته الشخصية في التهجير، والتغيرات التي طرأت بعد اندلاع الحرب واضطراره لمغادرة سورية والمصاعب والمخاطر التي اعترضته كفلسطيني “عديم الجنسية” على طريق الهجرة، وصولاً إلى إعادة تصنيفه بنفس المسمى في أوروبا، وتحديات الاندماج في المجتمعات الأوروبية الجديدة.