خاص العودة- نيويورك 

بعد مرور ثلاثة أعوام من انتهاء محكوميته في السجون الأميركية، يمثل اللاجئ الفلسطيني محمد راشد اليوم الأربعاء أمام محكمة مدينة بوفالو بولاية نيويورك الأميركية، للنظر في طلبه من السلطات الأميركية بترحيله إلى الضفة الغربية المحتلة. 

واعتُقل محمد، اللاجئ الفلسطيني في الأردن، عام 1982 بعد إدانته بتفجير طائرة من نوع بوينغ 747 تابعة لشركة "بان آم" أثناء رحلة بين طوكيو وهونولولو في 11 آب (أغسطس) عام 1982، حيث أسفر ذلك عن مقتل مراهق ياباني.

وعلى الرّغم من أنّ راشد قد أنهى محكوميته عام 2013، إلاّ أنّ تعقيدات دبلوماسية تسببت في تعثر عملية الترحيل، فمكث راشد في سجن إدارة الهجرة والتجنس لحين انتهاء الاتصالات الدبلوماسية بين وزارة الخارجية الأميركية ودول أخرى، بحثًا عن مكانٍ يُرسل إليه، حسبما علمت شبكة العودة الإخبارية من مصادر فلسطينية. 

وقالت مصادر فلسطينية أنّ السلطة الوطنية الفلسطينية لم تقبل استقباله، كذلك لم تقبل استقباله مملكة الأردن التي حمل جنسيتها فترة من الزمن، ولا الجزائر حيث عائلته.

يشار إلى أنّ راشد كان قد أقرّ عام 2002 بأنّه مذنب لدوره في محاولة تفجير طائرة، وطالب السلطات الأميركية بترحيله إلى الضفة الغربية حيث تُظهر السجلات طلب راشد بالترحيل.