التجمع الفلسطيني يطالب الخارجية في برلين بالتحرك لكسر حصار غزة
سلم وفد ٌمن التجمع الفلسطيني في ألمانيا مذكرة ًموجهة إلى وزير الخارجية الألماني " فرانك فالتر شتاينماير" صباح أمس الإثنين، وذلك لوضع الخارجية الألمانية في صورة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة المحاصر منذ 10 سنوات، ومطالبة الخارجية والحكومة الألمانية بالتحرك الفوري لإنهاء الحصار الخانق الذي يفرضه الإحتلال على سكان القطاع.
وعقب تسليم المذكرة إلى مندوب الخارجية الألمانية في مبنى الوزارة بالعاصمة برلين، استعرض مسؤول منطقة برلين بالتجمع الفلسطيني في ألمانيا الأستاذ "خالد الظاهر" في تصريح ٍصحفي مجمل ما جاء في المذكرة، حيث أوضح " الظاهر" "حرص التجمع على وضع آخر الإحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة والمراكز البحثية الدولية حول الوضع الكارثي للقطاع المحاصر، الذي يعاني من تدمير البنية التحتية للمنشآت الخدمية والصناعية بفعل الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة".
ومع انطلاق فعاليات الإسبوع العالمي لكسر الحصار عن غزة، والذي بدأ التجمع الفلسطيني في ألمانيا فعالياته بالشراكة مع الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة، طالب رئيس التجمع الفلسطيني في ألمانيا، د. سهيل أبو شمالة، في تصريحٍ صحفي الحكومة الألمانية " بضرورة التحرك الفعّال لوقف سياسات الإحتلال تجاه قطاع غزة " وتابع أبو شمالة في تصريحاته قائلا ً" لقد تبنى البرلمان الألماني منذ عام 2010 قرارا ًواضحا بضرورة إنهاء الحصار على قطاع غزة، ونطالب حكومة المستشارة ميركل بالتحرك والضغط على حكومة الإحتلال لإنهاء الحصار ورفع المعاناة عن أبناء شعبنا في قطاع غزة".
وأردف رئيس التجمع الفلسطيني في ألمانيا قائلا ً" إستمرار الحصار المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة في ظل الصمت الدولي؛ جريمة كبرى تستهدف القيم الإنسانية التي تؤمن بها الدول والشعوب الحرة، وعليه فإن الجميع مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والعمل على إنهاء الحصار الظالم على قطاع غزة المحاصر".
هذا وقد أعلن التجمع الفلسطيني في ألمانيا عن توجه وفد ٍمن التجمع خلال هذا الإسبوع إلى ممثلية المفوضية الأوروبية في العاصمة برلين، وذلك لتسليم مذكرة إلى مسؤولي المفوضية الأوروبية للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والبدء الفوري بإعادة إعمار القطاع المحاصر وفتح المعابر أمام حركة الأفراد ودخول البضائع والإحتياجات الإنسانية لسكان القطاع.
أضف تعليق
قواعد المشاركة