ذكرت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن لاجئين فلسطينيين استشهدا في سوريا، جراء تواصل الأحداث الدائرة هناك.

وأوضح تقرير صادر عن المجموعة، اليوم، أن اللاجئ "محمود شريح" من أبناء مخيم العائدين بحمص، قضى متأثراً بجراحه نتيجة التفجير الذي استهدف مسجد بلال الحبشي في حي عكرمة بحمص في 18 الشهر الجاري.

وأشار التقرير إلى استشهاد اللاجئ "محمد فايز صالح" من أبناء مخيم خان الشيح، تحت التعذيب في سجون النظام السوري، لافتًا في الوقت ذاته النظر إلى اعتقال الشرطة السريلانكية 4 لاجئين فلسطينيين سوريين أثناء محاولتهم السفر إلى أوروبا عبر مطارها، وهم: محمد حسين، علي السكافي، حسام شهابي، بهاء الدالي.

وقالت المجموعة: "إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" تمكنت أمس، من إدخال كميات قليلة من الطرود الغذائية إلى مخيم اليرموك بعد توقف استمر 15 يوماً، وترافق ذلك مع إخراج عدد من الحالات الإنسانية الصعبة للعلاج خارج المخيم".

وفي ذات السياق، ما يزال سكان مخيم السبينة بانتظار العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم، خاصة بعد سيطرة الجيش النظامي على منطقة السبينة والمخيم، فيما عاش سكان مخيم خان دنون حالة من الهلع والرعب نتيجة القصف الذي طال المناطق المتاخمة له.

وفي غضون ذلك أضحت جميع المخيمات الفلسطينية في سورية ترزح تحت وطأة الموت والحصار اليومي، وعرضة للقصف والدمار وسقوط الضحايا والجرحى، ما جعلهم يتجرعون آلام التشرد والتهجير من بيوتهم ومنازلهم مرات متتالية.

فلسطين أون لاين