فلسطيني ينثر رحلة اللجوء عبر تقشير الجدران في مخيم الحسين

منذ 10 سنوات   شارك:

وداد موسى- عمّان

تداول نشطاء فلسطينيون في الأردن عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لفنان شاب من مخيم الحسين للاجئين الفلسطينيين في عمّان، حيث يقوم برسم لوحاتٍ فنية على الجدران، من خلال تقشير الطلاء القديم على جدران المخيم.

وعلى تلك الجدران المتآكلة يظهر الشاب منهمكًا بصنع تفاصيل فنية تحمل رحلة اللجوء الفلسطينيّ، تمتذج فيها صبغات الأمل والمعاناة والتاريخ والصمود.

لا بالريشة ولا بالقلم هذه المرّة بل من خلال أصابعه يوثّق الفنان الشاب، أحلام اللاجئين المتناثرة، وطموحاتهم المبعثرة من قلب اللّجوء، كأنّه يقصد من ورائها أن يجعل الجدران تنطق قائلةً "لن يستمر اللجوء الفلسطينيّ والعودة ستظهر كما ظهر لوني خلف الطلاء".

ويعدّ مخيم الحسين أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين العشرة في الأردن والذي يتوسّط العاصمة عمّان، ويقع بين حي جبل الحسين وجبل النزهة، ويقطنه قرابة 130,000 لاجئ فلسطيني. 



السابق

473 فلسطيني استشهدوا في سجون النظام السوري

التالي

"Cycling for Palestine" مبادرة شبابية للمرة الأولى في فلسطين


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون