الاتحاد الأوروبي يرحب بفتور بالمصالحة الفلسطينية
رحب الاتحاد الأوروبي أمس الخميس (24-4) باتفاق المصالحة الفلسطينية، لكنه قال إن الأولوية هي مواصلة مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
وقال المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي في بيان له إذا كانت المصالحة الفلسطينية خطوة مهمة نحو حل الدولتين، فإن الأولوية تبقى مواصلة المحادثات بين الصهاينة والفلسطينيين الجارية برعاية أميركية.
وأضاف إن هناك أولوية لدى الاتحاد الأوروبي تتمثل في استمرار محادثات التسوية إلى ما بعد 29 من الشهر الجاري، حيث الموعد النهائي للحوار المتعثر.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي دعا مرارا إلى مصالحة فلسطينية وراء "الرئيس" محمود عباس، ورأى فيها "عنصرا مهما لوحدة الدولة الفلسطينية المستقبلية" في إطار تسوية تنص على تعايشها مع الكيان الصهيوني.
وأكد المتحدث ترحيب الاتحاد الاوروبي باحتمال إجراء انتخابات ديموقراطية رسميا للرئاسة والهيئات التشريعية الفلسطينية والمنصوص عنها في اتفاق المصالحة.
وفي السياق ذاته، رحبت فرنسا باتفاق تنفيذ المصالحة، مؤكدة دعمها "كل الجهود التي تقوم لإنجاح عملية السلام".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيانٍ إن "فرنسا تدعم دائما المصالحة الفلسطينية، تحت قيادة رئيس السلطة وتنظيم انتخابات في الأرض الفلسطينية".
وأكد أن فرنسا على استعداد للعمل مع حكومة فلسطينية ترفض اللجوء للعنف ومع عملية السلام، وتقبل كل الاتفاقات خاصة تلك التي وقعت مع الكيان والالتزامات المتعلقة بتلك الاتفاقيات، ويجب أن تتركز كل الجهود الآن لاستمرار ونجاح عملية السلام.
أضف تعليق
قواعد المشاركة