"مشاركة".. ائتلاف مدني لدعم أطفال الداخل الفلسطيني

منذ 8 سنوات   شارك:

يعاني كثير من أطفال الداخل الفلسطيني من الفقر والتهميش والإقصاء، في ظل الافتقار إلى المؤسسات أو الجمعيات التي تهتم برعاية الأطفال؛ ولسد النقص، يأمل "مشاركة"، وهو ائتلاف من ثلاث جمعيات عاملة في هذا القطاع، أن تتصدر حقوق أطفال الداخل الفلسطيني الأولوية.

وتضم "مشاركة"، مركز الطفولة في الناصرة، ودار الطفل العربي في عرعرة، وجمعية "أجيك" في النقب. ويقول مدير المشروع، فتحي مرشود، إن "النكبة مزقت النسيج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي للشعب الفلسطيني، وهذا ما يحصل لكل مجتمع يواجه الاحتلال والتهميش. الضحية الكبرى هم الأطفال".

وتابع أن الجمعيات الحقوقية والقانونية في الداخل الفلسطيني تناولت القضايا العامة التي لها تأثير مباشر على المجتمع مثل قضايا الأرض والمسكن والمواطنة، كما قامت الجمعيات النسوية بوضع قضية حقوق المرأة في مقدمة أجنداتها.

وأضاف أن قضية رعاية الأطفال "بقيت ملفا مفتوحا، وكان التركيز على الجانب الخدمي، كدور الحضانة ورياض الأطفال، لتظل قضية الطفل الفلسطيني بالداخل وحقوقه العامة في فراغ"، لم يخصص أحد لهذا الموضوع والقضية وذلك لعدم وجود أطر ومؤسسات تتابع حقوق الطفل وترافع عنه.

وقال إن الوالدين بالأساس يرزحان تحت وطأة المعاناة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ما يجعل الحصول على الاهتمام المعنوي باعتباره أبرز حقوق الأطفال غائبا في ظل معاناة الأبوين. "معاناة أطفال الداخل تتعدد بين الفقر والتهميش والإقصاء، عدا عن تمييز حكومة الاحتلال في مجالات التربية والتعليم، والصحة".

 

وترى مديرة جمعية الطفولة في الناصرة، نبيلة إسبانيولي، أن انتهاك حقوق الأطفال من شقين؛ الأول انتهاكات ناتجة عن ممارسة العنف بمختلف أنواعه تجاه الأطفال، والثاني السياسة العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال. "يتعامل الاحتلال مع مكونات المجتمع العربي كأقلية قومية، والأطفال أكثر المتضررين".

وتقول مديرة دار الطفل العربي في الناصرة، كوكب يونس، إن الجمعية كانت فرعاً من دار الطفل العربي في عكا، واستقلت عام 1994 وأخذت على عاتقها تطوير الطّفولة المبكرة. وأضافت أن الجمعية تعمل بمناهج بديلة لمنهاج وزارة المعارف ووفق حاجات المجتمع.

وتابعت، تركز الجمعية على تعزيز انتماء الطفل للهوية العربية الفلسطينية، من خلال دور الحضانة ورياض الأطفال، ومن خلال الدورات التي تخصع لها المربيات.

وقالت: "نتبع نهجا يعتمد بالأساس على الحواس وله أربعة أركان، احترام كل فرد حسب موقعه، والتعامل مع الطفل بشكل شمولي، والتركيز على الحواس باعتبارها مدخلا أساسيا للتعليم، وتوفير التسلية للطفل لتحفيزه على التعلم".

 

المصدر: العربي الجديد 



السابق

الأونروا: أكبر مكتبة في رفح تفتح أبوابها سبتمبر لـ 100 ألف لاجئ

التالي

تصعيد فلسطينيي ومساعٍٍ لبنانية لحلّ أزمة اللاجئين مع الأونروا


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

محمود كلّم

42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا !!!

من الصعب على الذاكرة بعد مرور 42 عاماً على المجزرة، استرجاع أدق التفاصيل التي تبدو ضرورية لإعادة تقييم مجريات الأحداث، والخروج مع … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون