مخاوف من عودة "عين الحلوة" لدوامة الدماء والإقتتال إستمع

منذ 8 سنوات   شارك:

أعربت مصادر فلسطينية لـ "الراي" عن مخاوف حقيقية لدى القوى السياسية والأمنية اللبنانية والفلسطينية في لبنان من عودة مخيم عين الحلوة في صيدا إلى دوامة إراقة الدماء والاقتتال بين حركة فتح كبرى فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" وبين "الناشطين الاسلاميين".

واعتبرت المصادر ان "الانتكاسة الأمنية التي شهدها (عين الحلوة) في الساعات الأخيرة والتي أدت الى اغتيال شخصين هي مؤشر سلبي في هذا الاتجاه اذ انها جاءت بمثابة (اغتيال ناري) للجهود السياسية والشعبية المبذولة منذ اشهر لتحصين أمن المخيم واستقراره، وكورقة نعي لـ"(ميثاق الشرف) الذي كان أُعلن بين الطرفين والتزم به الشباب المسلم بعدم الاحتكام الى السلاح والاغتيال، وهو الاتفاق الذي بات اليوم امام مأزق تسليم مطلق النار عمر الناطور الذي أقدم عن قصد على قتْل (الفتحاوي) عبد الله القبلاوي أثناء مروره في الشارع الفوقاني في المخيم حيث معقل جماعة الاسلامي المتشدد بلال بدر".

وأوضحت المصادر نفسها ان المخاوف المشترَكة جاءت على خلفية سلسلة من الأحداث والمعلومات الأمنية التي أشارت الى أن ثمة محاولة لتوتير الوضع الأمني في عين الحلوة بهدف حرْف الأنظار عما يجري في المنطقة في ظل سعي"الجماعات الارهابية" الى اتخاذ موطىء قدم لها في اي من المخيمات الفلسطينية في ظل الهزائم المتواصل في سورية، وثانياً لحرْف الأنظار عن المعركة المطلبية في وجه ادارة "الاونروا" وقراراتها بتقليص خدماتها وآخرها الصحية، وهي المعركة التي قوبلت بتضامن لبناني واسع وأدت الى قيام الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتخصيص جانب من زيارته الاخيرة لبيروت للاهتمام بقضية اللاجئين الفلسطينيين وليس النازحين السوريين فقط، وذلك من خلال تفقُّده مخيم نهر البارد المنكوب في اول زيارة لمسؤول اممي كبير منذ نكبة فلسطين عام 1948 وحضّه الدول المانحة على التبرع لاستكمال إعادة إعماره".

وعلى خلفية هذه القراءة، بذلت القوى السياسية الفلسطينية واللبنانية الصيداوية جهوداً كبيرة أمس، لاحتواء ذيول الانتكاسة الأمنية التي شكّلها إقدام الناشط الإسلامي عمر الناطور المحسوب على "جماعة بدر"، على اطلاق النار على "الفتحاوي" عبد الله قبلاوي ما ادى الى مقتله على الفور، فيما قتل شقيق مطلق النار محمود الناطور كردة فعل ثأرية أثناء عودته من عمله الى المخيم، فيما سقط جريحان هما جميل اسماعيل وابراهيم اتبو شقرا، وأعقب ذلك اطلاق النار بين "فتحاويين" والناشطين الاسلاميين وصولاً الى استخدام قذائف "بي 7" وإلقاء قنابل في المنطقة الممتدة من الطيرة شمالا حتى الكنايات جنوبا على الشارع الفوقاني.

 

المصدر: الرأي الكويتية 



السابق

في ذكرى يوم الأرض الفلسطينيون يغلقون المقر الرئيسي للأونروا في بيروت

التالي

فلسطينيو سورية في اليونان يناشدون مساعدتهم باللجوء إلى أوروبا


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون