عائلة طفل فلسطيني لاجئ في اليونان تناشد إغاثة ابنها
جددت والدة الطفل "جواد العبويني" قناز محمد النابلسي وناشطون فلسطينيون وسوريون مناشدتهم لأصحاب الضمائر الحية لمساعدة الطفل المريض في علاجه، ومد يد العون لعائلته المنكوبة التي وصلت مؤخراً إلى اليونان من أجل اتمام علاج طفلهم في ألمانيا وإجراء العمليات اللازمة له، إلا أن السلطات اليونانية قامت بسجن العائلة في أحد (الكامبات) في جزيرة متيليني.
ورغم علم السلطات بأنّ جواد مريض وهو بحاجة الى رعاية طبية خاصة، قامت بسجن العائلة. وأشارت العائلة إلى أنه تم نقل الطفل جواد قبل يومين إلى المشفى بسبب إصابته باختلاج، تبين بعد فحصه أنه مصاب بإلتهاب أمعاء
الطفل "جواد العبويني" ابن السبع سنوات والذي يعاني من مرض خطير في رأسه هو بحاجة الى علاج بشكل مستمر فضلاً عن عملية تركيب بطارية لكي تنظم الكهرباء في رأسه حيث تتدهور حالته يوماً بعد يوم وحياته معرضة للخطر.
تقول والدته قناز محمد النابلسي "بدأت حالة جواد المرضية منذ بداية الأحداث في مخيم اليرموك وكان عمره 3 سنوات، حيث كان محاصراً داخل المخيم أصيب بالشلل الدماغي، نتيجة استنشاقه الغازات السامة التي ألقيت على الحجر الاسود، وتطورت الحالة نتيجة انعدام الدواء والعلاج والرعاية الصحية والجوع بسبب الحصار على اليرموك ليصبح مريضاً بالشلل الدماغي حيث تعرض لفيروس أصاب دماغه بالالتهابات الحادة، و قد أجريت له عملية جراحية في سوريا وتعرض لنزيف حاد".
وتضيف والدة الطفل جواد "ثم زادت حالة الطفل سوء خلال حصار مخيم اليرموك لأننا لم نستطع أن نقدم له العلاج اللازم، ثم خرجت به إلى لبنان، وبدأت رحلة العذاب والبحث عن علاج له، إلا أننا كنا دائما نصطدم بالإمكانيات المادية الغير متوفرة لدينا.
وبمساعدة عدد من فاعلي الخير استطاعت العائلة الوصول إلى اليونان على أمل أن تعالج ابنها في ألمانيا، إلا أنها صُدمت بالمعاملة السيئة من قبل الشرطة اليونانية، حيث قامت تلك الشرطة بحسب وصف العائلة بعمليات إذلال ممنهجة تتنافى مع حقوق الإنسان.
واليوم تتوجه العائلة إلى كافة المرجعيات الفلسطينية والمؤسسات الإنسانية والدولية من أجل المساعدة في علاج الطفل جواد وإنقاذه من الموت.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
أضف تعليق
قواعد المشاركة