4 فلسطينيات سوريات يُرشحن للفوز بجائزة منصات المستقبل للكتابة المسرحية في بيروت

منذ 9 سنوات   شارك:

أربع لاجئات فلسطينيات سوريات مهجرات في لبنان دخلن معترك الكتابة المسرحية وهن يختزن في ذاكرتهن ما عايشوه من ألم ومأساة ونكبة متجددة جراء اندلاع الحرب في سورية، هن لم يستطعن أن يخرجن من ذكريات الذاكرة، فجسدن تلك الذكريات قصص على ورق لتكون شاهداً على حقبة مؤلمة.

"هديل السهلي"، ودانيا غنايم"، و"هبة مرعي"، وهنادي الشبطة"، لاجئات من أبناء مخيم اليرموك تم اختيار نصوصهم المسرحية من قبل لجنة التحكيم في «منصات المستقبل» مشروع دعم الكتاب المسرحيين الشباب القادمين من سوريا، التي تنظمها مؤسسة «اتجاهات. ثقافة» بالتعاون مع شمس، من بين عشرة نصوص مسرحية، لتؤدى نصوصهم المختارة على مسرح «دوّار الشمس» في بيروت من قبل فرقة «زقاق»، وذلك بهدف بناء قدرات الشباب في مجال الكتابة الإبداعية، وتطوير فهم العلاقة بين النص المسرحي والخشبة، وكيفية إعادة اكتشاف النص على مسرح.

هديل السهلي لاجئة فلسطينية سورية من أبناء مخيم اليرموك مواليد (1992) مهجرة في لبنان كتبت نصاً مسرحياً بعنوان "الغارق»آخر لحظات الخوف، سلطت الضوء من خلاله على ما يتكبده اللاجئون من مشاق ومصاعب جراء هجرتهم عبر قوارب الموت، استطاعت السهلي بحرفية عالية أن تختار نصها من خلال استحضار روح شاب سوري غرق في البحر، وجعله يسرد حكاية هجرته غير الشرعية والخوف الذي طارده ويطارد آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في سورية فيتحدث عن معاناته الشخصية ومعاناة الشعب السوري بشكل عام» عبر تذكر مشاهد خاصة به وبعائلته.

من جهتها، كتبت هنادي الشبطة مهندسة معلوماتية من أبناء مخيم اليرموك مواليد (1992) مهجرة في لبنان مسرحية «أول حصار». تتحدث الفتاة هنا عن حصار اليرموك وتحديداً عن شاب وفتاتين يعانون من «حصار مشاعري أكثر منه جسدي»، أول حصار قصة حب معقدة وإعادة اكتشاف للذات في قلب الحصار.

ومن جانبها كتبت دانيا غنايم من أبناء مخيم اليرموك مواليد (1992) مهجرة في لبنان ، نصاً حمل عنوان «معتقل الياسمين» عن معاناة وسام الشاب الفلسطيني القادم من سورية أثناء فترة لجوءه إلى لبنان، ومحاولاته الفاشلة لبناء مستقبله الذي أنقلب رأساً على عقب بعد الحرب.

فيما تناولت هبة مرعي من مخيم اليرموك في نصها «رسالة إلهية» تجربة فتاة شابة انتقلت من مخيم اليرموك إلى مخيم شاتيلا لتعمل في مجال محو الأمية مع النساء اللاجئات، حيث تختبر النزوح مرات عديدة، فتتحول الحياة بالنسبة لها إلى تأرجح بين الذتكرة والأمل بمستقبل آمن.

يذكر أن منصات المستقبل هو مشروع بناء قدرات طويل الأمد في مجال الكتابة الإبداعية يستهدف مجموعة من الشباب السوريين والفلسطينيين السوريين الموهوبين والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة.

يركز المشروع في دورته الحالية على تطوير مهارات عدد من الكتّاب المبتدئين في مجال الكتابة المسرحية، إضافة إلى إتاحة فرص للمشاركين لاختبار التوجيه الفني واختبار هذه النصوص في مرحلة لاحقة مع الجمهور بهدف تفعيل دور الفنون في حاضر ومستقبل المشاركين كما في مجتمعاتهم.

 

المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية 



السابق

توقيع اتفاقية تعاون فلسطينية مغربية في مجال التعليم

التالي

"الأخشاب التالفة" تتحول إلى تحف فنية في غزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

فايز خليفة جمعة (أبو مديرس): رمز البطولة والشجاعة في عملية انتزاع الحرية من سجن شطّة 1956!

في أروقة الأسر والسجون، حيث يلتقي الألم بالعزيمة، يعيش الإنسان بين جدران باردة لا تعرف الرحمة، ومعاناة لا تنتهي.  هناك، خلف قضب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير