الرفاعي يأمل أن تساهم المصالحة في إطلاق انتفاضة ثالثة تعزز دور المقاومة

منذ 12 سنة   شارك:

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، في كلمة له خلال اللقاء التضامني مع القدس الذي نظمته "اللجنة اللبنانية الفلسطينية المشتركة"، أمس الخميس، في نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت، بحضور العديد من الشخصيات السياسية والروحية وحشد من المواطنين " أن تسارع وتيرة الانتهاكات الصهيونية للحرم القدسي تنذر بأن العدو بات قاب قوسين أو أدنى من تهويد كامل للمدينة المقدسة، وتدمير كل الرموز والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وأنه بات يعمل جدياً لهدم المسجد الأقصى المبارك، أو لفرض تقاسمه على أقل تقدير، ما يعني تكريسه تحت وصاية الحاخامات وعصابات المستوطنين".

وقال الرفاعي: "إن القدس ـ وللأسف الشديد ـ لم تعد محط اهتمام الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وبعض الأنظمة العربية"، مشيراً إلى أن الصمت العربي الرهيب بات "أكبر الجرائم في هذه المرحلة".

وأثنى على المقدسيين الذين يبيتون في المسجد الأقصى وهم يدافعون عن شرف الأمة كلها، موجهاً انتقادات حادة للجامعة العربية ولجنة القدس التي لم تقدم شيئاً لفلسطين ولا للقدس، موضحاً أن "العدو يستغل انشغال الشارع العربي في أزماته الداخلية، ويستفيد من غياب التغطية الإعلامية الحقيقية لمشاريع تهويد الأقصى زمانياً ومكانياً، لمواصلة تحقيق مآربه العدوانية".

مؤكداً أن الشعب الفلسطيني الذي انتفض في عام 1987، ونفذ انتفاضة الأقصى، لن يبقى مكتوف الأيدي، ولن يترك القدس والأقصى وحيدين، وسيدافع عنهما حتى الشهادة.

ودعا القوى والأحزاب العربية والإسلامية إلى العمل لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين.

وختم الرفاعي: أن ما جرى في غزة أمس أسعدنا وأثلج صدورنا، لأن الإنقسام لا يخدم قضيتنا، آملاً أن تكون المصالحة عامل دعم وإسناد للمقاومة من أجل تحرير القدس وكل أرضنا المحتلة، متمنياً أن تنجح هذه الخطوة في تنفيذ الاتفاق والحيلولة دون تعطيلها. وأن تساهم المصالحة في إطلاق انتفاضة ثالثة تعزز دور المقاومة في وجه الاحتلال.

وتحدث في اللقاء كل من: نائب نقيب الصحافة فؤاد الحركة، وإمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان، والنائب السابق بشارة مرهج، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" الشيخ حسن المصري، ومساعد مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" الشيخ عطا الله حمود، وعميد الإذاعة والإعلام في الحزب القومي السوري الاجتماعي، وائل حسنية، ومسؤول العلاقات المركزي في "التيار الوطني الحر" بسام الهاشم، والمسؤول الإعلامي في تجمع العلماء المسلمين الشيخ محمد عمرو، مؤكدين أن القدس هي عنوان كرامة وشرف الأمة العربية والإسلامية، وعلى الجميع التوحد تحت راية المقاومة لإستعادة القدس وكل فلسطين من نهرها حتى بحرها.

 


 



السابق

لقاء تضامني مع القدس ورفض التهويد في بيروت

التالي

لقاء بين "اللجنة الشعبية" و"صحة الأونروا" في عين الحلوة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

حين يُنزلون العلم… ولا يستطيعون إنزال الحقيقة

لماذا الحرب على اللاجئين؟   ولماذا كل هذا الخوف من قضيتهم؟ هل لأنهم وقود الثورة وآخر معاقل الصمود؟   في فجرٍ بارد ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون