أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، تاريخ السادس عشر من شهر آذار (مارس) من كل عام، كيوم وطني للقراءة.

يأتي هذا الإعلان ضمن فعاليات يوم الثقافة الفلسطيني الأحد الماضي 13 آذار (مارس) في مدينة رام الله، إحياءٍا لفكرة الشهيد بهاء عليان الذي كان يحلم أن يكون مثل هذا اليوم.

مبادرة "شباب البلد" وعائلة الشهيد بهاء عليان، استقبلوا الإعلان بـ "فرحٍ شديد"، معتبرين بأنه "إنجاز عظيم" لما كان يقوم به نجلهم البهاء، أو ما كان يحلم به أن يكون، "وها هو الحلم الآن أصبح حقيقة".

أكدت العائلة أنّ إعلان وزارة الثقافة الفلسطينية "لم يكن عبثًا؛ لا سيما أنه اليوم الذي لا يُمكن أن تنساه القدس بعد أن سيّج شبابها بكُتُبهم سور المدينة التاريخي"، وذلك في إطار مبادرة شبابية مقدسية أُطلقت تحت عنوان "أطول سلسلة قرّاء تحيط بسور القدس".

تلك الفكرة كانت بمبادرة من بهاء عليان (شهيد فلسطيني) وأصدقائه الذين أسّسوا برفقته مبادرة "شباب البلد"، وقد لبى تلك الدعوة ثمانية آلاف قارئ وقارئة من محبّي القراءة والثقافة، أدباء وشعراء وباحثون وطلاب جامعات ومدارس وأسرى محرّرون حتى كبار السنّ أيضًا، التفّوا جميعًا حول سور القدس، وكانوا السبّاقين إلى اتّخاذ مكان قريب لهم على الأرض "متربّعين" بجانب السور، حاملين معهم كتبهم للمشاركة في تلك المبادرة الأولى من نوعها عام 2014.