حركة المقاطعة تجبر أكبر مصنع إسرائيلي للمواد التجميلية على الانتقال
أجبرت ضغوطات مجموعات مقاطعة (إسرائيل)، أكبر مصنع للمواد التجميلية الإسرائيلي "أهافا"، على نقل المصنع من مستوطنة متسبيه شاليم التي تبعد كيلومتر تقريبًا عن شواطئ البحر الميت، خارج الخط الأخضر، إلى منطقة داخل فلسطين المحتلة عام 48.
وقالت مصادر عبرية: إن هذا الانتقال سيحل مشكلة المقاطعة في أوروبا لمنتجات المصنع، وكذلك مشكلة استيراد مواد تم تصنيعها خارج الخط الأخضر.
وأشارت صحيفة "المصدر" الإسرائيلية الخميس الماضي ، إلى أن ضغوطاً مورست على الشركة في السنوات الأخيرة، من قبل حركة المقاطعة "بي دي اس" ومنظمات داعمة للفلسطينيين خارج البلاد.
وأضافت أن الشركة اضطرت قبل ثلاثة سنوات إلى إغلاق فرعها في لندن بعد أن تحول إلى نقطة للمظاهرات المنادية بمقاطعة (إسرائيل).
ونوهت الصحيفة إلى أن هذه ليست الشركة الوحيدة التي اضطرت بسبب المقاطعة، إلى نقل مصنعها إلى داخل الخط الأخضر، حيث نقلت شركة "صودا ستريم" مصنعها من مستوطنة معاليه أدوميم القريبة من القدس المحتلة إلى النقب.
المصدر: وكالات
أضف تعليق
قواعد المشاركة