خاص العودة- بيروت

منذ فجر اليوم الإثنين 14 آذار (مارس)، أغلق اللاجئون الفلسطينيون المقر الرئيسي لوكالة الأونروا في بيروت، في جولة تصعيدية جديدة ضد تقليصات الأونروا.

وبقرارٍ من "لجنة خلية أزمة الأونروا" تستمرّ الحراكات الشعبية التصعيدية ضد قرارات الأونروا التقليصية، وذلك بعد فشل الاجتماع الذي عُقد يوم الجمعة 11 آذار (مارس)، في مقر مفوضية الأمم المتحدة في اليرزة بين القيادة الفلسطينية ومدير الأونروا في لبنان ماثيوس شمالي، برعاية ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة سيغريد كيغ، والمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، بهدف بلورة حلول جدية لرفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأعلنت "لجنة خلية الأزمة" أمس، برنامج التحركات الشعبية للأسبوع الجاري والذي سيشمل إغلاق مكاتب الأونروا في المناطق اللبنانية والمكتب الرئيسي في بيروت، حيث يستثنى من البرنامج الاحتجاجي المدارس والعيادات وأقسام الصحة ومعهد سبلين المهني، وأقسام الشؤون الاجتماعية.

ومع فشل اللقاء المصيريّ في قضية أزمة الأونروا، تعهّدت القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان بمواصلة التحركات الاحتجاجية ورفع السقف السياسي والجماهيري على أعلى المستويات، بالتعاون مع الدولة اللبنانية والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف بلورة حلول جدية لرفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأكّدت دعمها لخلية الأزمة المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، وطالبوها بمواصلة تنظيم برامج التحركات الاحتجاجية السلمية والحضارية، لمواجهة قرارات وإجراءات وكالة الأونروا التعسفية، إلى أن تستجيب إدارتها وتتراجع عنها بشكل كامل.