اللجنة الأمنية في عين الحلوة تؤكّد على استتباب الأمن وإجراءات عديدة لحفظ الأمن
متابعات العودة
أكدت اللجنة الأمنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان على استتباب الأمن في المخيم والجوار، مشيرةً إلى بعض الإجراءات والترتيبات الداخلية لحفظ الأمن العام داخل المخيم، والعمل على منع إطلاق النار وإلقاء القنابل العشوائي.
وعلى أثر بعض الشائعات، بتوتِّر أجواء المخيم الداخلية، أكّدت اللجنة في بيانٍ لها أمس الإثنين، أنّه "لا أبعاد سياسية أو خلفيات سياسية للجريمة التي وقعت مؤخراً في مخيم عين الحلوة وذهب ضحيتها أم وجنينها، والتي تبين أنها جريمة فردية".
وحذّرت في البيان "أي جهة تؤوي مرتكب الجريمة، العمل فورا على تسليمه للجنة التي أعطت تعليماتها بتعقب الفاعل وإلقاء القبض عليه وتسليمه للقضاء اللبناني".
وناقشت اللجنة الوضع الأمني في المخيم، والتحركات المطلبية تجاه وكالة الأونروا، مؤكدةً على سلمية الاعتصامات أمام مراكز الأونروا، والحفاظ على هذه المراكز وعلى الموظفين والعاملين فيها، حتى تحقيق مطالب شعبنا الإجتماعية والإستشفائية.
كما أكدت على وحدة الموقف الفلسطيني، لدعم أهلنا وانتفاضتنا في فلسطين لمواجهة العدوان الصهيوني على أرضنا ومقدساتنا".
أضف تعليق
قواعد المشاركة