صحفيو موريتانيا يتضامنون مع قضية الصحفي الأسير "القيق"
نظم صحفيو موريتانيا فعاليات تؤكد أن قضية زميلهم الأسير الفلسطيني لدى سجون الاحتلال محمد القيق، ليست قضية فلسطينية فحسب وإنما هي قضية عربية إسلامية عالمية.
وقالت زوجة الأسير محمد القيق فيحاء شلش في كلمتها عبر الهاتف خلال الأمسية التي نظمتها نقابة الصحفيين الموريتانيين والرباط الوطني لنصرة الشعبي الفلسطيني، «لم يضرب محمد القيق عن الطعام ليؤذي نفسه، أو يؤلم طفليه اللذين ينتظرانه في كل دقيقة، وإنما أراد أن يقول للإسرائيليين: قرارنا هو أن نعيش أحرارا أو نموت كراما، وهذه رسالة كل الفلسطينيين للعالم».
الأمسية حضرها جمع من الساسة وقادة الرأي والإعلاميين الموريتانيين، وشهدت مداخلات عديدة كان قاسمها المشترك التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال، والدعوة إلى تبني خطوات عملية فعالة للضغط على الإسرائيليين من أجل إطلاق سراحهم.
وقال نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد سالم ولد المختار السالم، في كلمة له خلال الأمسية، إن هذا النشاط يأتي تعبيرا عن تضامن النقابة والرباط مع الشعب الفلسطيني. وطالب الهيئات والاتحادات الصحفية الدولية بتحرك فعال وسريع لإنقاذ حياة محمد القيق، وإطلاق سراح كل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، دعا رئيس حزب الاتحاد والتغيير صالح ولد حننا "الهيئات الصحفية والحقوقية إلى تحرك فاعل لاستنهاض كل الأحرار، والضغط الدولي من أجل إطلاق سراح الأسير محمد القيق وزملائه الصحفيين، وكل الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: وكالات
أضف تعليق
قواعد المشاركة