300 ألف طفل فلسطيني بغزة بحاجة إلى دعم نفسي
متابعات العودة
تشير الدراسات النفسية المتداولة في قطاع غزة إلى أنّ 15% من الأطفال يعانون مشاكل نفسية وسلوكية، وذلك نتيجة الظروف الاقتصادية والسياسية التي تعيشها غزة.
ويصف مدير برنامج حماية الطفولة لحل النزاعات بغزة، أشرف أبوعنزة، الوضع النفسي للأطفال هناك بأنه سيئ بسبب الظروف الاقتصادية المتدهورة جراء الاحتلال الاسرائيلي، فهم لا يحصلون على أدنى حقوقهم الأساسية.
ويوضح أنه وفق دراسة أعدها برنامج حماية الطفولة العام الماضي من خلال استهداف 2416 طفلاً من مختلف مناطق قطاع غزة، اكتشف أن 842 طفلاً يعانون مشاكل سلوكية كالعدوانية والتبول اللاإرادي ونتف الشعر وقضم الأظافر، و854 طفلاً يعانون مشاكل نفسية تظهر عليهم أعراض ما بعد الصدمة ومخاوف من الظلمة وشعور بالقلق والحزن.
ويشير أبوعنزة إلى أن المؤسسات المهتمة بالطفل تبذل جهوداً لوقاية الطفل كي لا يقع في أمراض مستقبلية، وذلك من خلال الدعم النفسي.
ويلفت إلى أن العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة سبّب للأطفال مشاكل في النطق بنسبة ليست أقل من 25% لأعمار ما بين 4 إلى 11 عاماً، إلى جانب عدد كبير من الأطفال الذين يتلقون سوء معاملة من قبل ذويهم نتيجة الضغوط المعيشية.
وبحسب أبوعنزة، فإن تقديرات المؤسسات الدولية المعنية بصحة الطفل، فإن هناك ما يقارب 300 ألف طفل بقطاع غزة بحاجة إلى دعم نفسي، مشيراً إلى أن 10% منهم بحاجة لعلاج دعم نفسي فردي وخدمات عميقة وأدوية.
ومن خلال متابعة أبوعنزة، فإن أهالي الأطفال بعد العدوان الأخير على غزة أصبح لديهم وعي أكثر في عرض أطفالهم على مختصين نفسيين بخلاف الحروب السابقة، موضحاً أن تعاون الأهالي واحتضانهم لأبنائهم أتاحا الفرصة لمعالجتهم سريعاً.
أضف تعليق
قواعد المشاركة