طلاب مدارس "الأونروا" في حلب يفتقدون الدفء في صفوفهم
في ظلّ المنخفض الجويّ القارس الذي يضرب المنطقة، يعاني الطلاب الفلسطينيون في مدارس وكالة الأونروا في مدينة حلب السورية من البرد القارس في مدارسهم بسبب فقدان غرفهم الدراسية لمواد التدفئة.
وقال عدد من الناشطين لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنّ المدافئ في الصفوف فارغة من مادة "المازوت"، وأنّ الطلاّب في حالة يصعب عليهم استكمال دراستهم بسبب موجة البرد وتدني درجات الحرارة.
وتساءل الناشطون عن دور إدارة التعليم في الأونروا بتأمين مواد التدفئة للطلاب، على غرار غرف الإدارة في تلك المدارس.
وقد أضافت موجة البرد أزمة جديدة في مدارس الأونروا في سورية، فالصراع السوري حدَّ بشكل كبير من فرص الأطفال في الحصول على التعليم، حيث تحوّلت العديد من مدراس الوكالة في سورية إلى مراكز إيواء للمهجرين من مخيماتهم بعد استهدافها بالقصف والاشتباكات بين النظام السوري ومجموعات المعارضة السورية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة