حمود: «الأونروا» لا تزال تناور.. ووتيرة الاحتجاجات الشعبية تتصاعد رفضا لسياستها التقليصية

منذ 10 سنوات   شارك:

 أكد الأستاذ سامي حمود مدير منظمة «ثابت» لحق العودة في لبنان في حوار مع صحيفة «القدس العربي» أن إدارة «الأونروا» لا تزال تُناور من أجل تحقيق مكاسب لها على هذا الصعيد غير آبهة للمخاطر التي بدأت تظهر من خلال التدهور الصحي لحياة اللاجئين وقد تسببت إجراءاتها الجديدة بوفاة سيدتين وإقدام شاب فلسطيني مريض بالتلاسيميا على حرق نفسه بعد أن رفضت منحه تحويلا للعلاج، مضيفا أن وتيرة الاحتجاجات الشعبية تتصاعد رفضا لسياسة الأونروا في تقليص خدماتها بكافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان منذ حوالي ثلاثة أسابيع.

مؤكدا أن التحركات بدأت من خلال تنظيم إعتصام شعبي حاشد في مخيم برج الشمالي بتاريخ 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي، ثم أعقبه إعتصام جماهيري آخر أمام مكتب «الأونروا» في منطقة صور بتاريخ 8 كانون الثاني/يناير الجاري.

وبعد الإعلان عن وفاة الحالة الأولى في مخيم البرج الشمالي بسبب إجراءات الأونروا، دخل مخيم البرج الشمالي في اعتصامات مفتوحة وإضراب شامل طيلة الأسبوع الماضي شملت إغلاق كافة مراكز ومقرات «الأونروا» في المخيم، وانضمت له بقية المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وأضاف حمود، أن القيادة الفلسطينية الموحدة في لبنان سارعت إلى عقد لقاء طارئ في مقر السفارة الفلسطينية ببيروت، أعلنوا فيه رفضهم التام لقرارات الأونروا وتم وضع برنامج تحرك عاجل، تمثّل بالإعلان عن إضراب شامل يوم الخميس 14 كانون الثاني/يناير في كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، والدعوة إلى تنظيم مسيرات واعتصامات يوم الجمعة 15 كانون الثاني/يناير والتركيز في خطب الجمعة على قضية تقليصات «الأونروا» خدماتها وحثّ الناس على المشاركة الفاعلة في الاعتصامات والتحركات الشعبية في كل المخيمات والمناطق.

وقال حمود: يجري حاليا العمل على تشكيل خلية أزمة عن القيادة السياسية تنسّق جهودها مع جهود الأطر الشعبية في كافة المخيمات والمناطق على صعيد لبنان، لتوحيد التحركات الشعبية وإبراز صوت فلسطيني موحّد يطالب إدارة «الأونروا» بالتراجع عن قراراتها. وقد وضعت خلية الأزمة برنامج تحرك شعبيا بالتنسيق مع باقي المناطق ضمن خطة تصعيد تدريجي وصولاً إلى الاعتصام المركزي أمام مقر الوكالة الرئيسي في بيروت بتاريخ الجمعة 22 كانون الثاني/يناير داعيا للمشاركة بشكل واسع للضغط على الأونروا لتتراجع عن قراراتها المجحفة.

وتابع: يجب أن لا ننسى أن وكالة «الأونروا» أُنشئت في العام 1949 لإغاثة الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين على كافة الصعد، لحين تحقيق العودة إلى فلسطين. فلا يجوز للوكالة أن تستبدل دورها الإنساني لتتماشى رؤيتها مع المشاريع السياسية المشبوهة الرامية إلى شطب قضية اللاجئين وحق العودة.



السابق

بركة: مستمرون بالتصعيد ضد الأونروا حتى تتراجع عن إجراءاتها

التالي

ياسر علي: أعلنّا منذ البداية، لن نتوقف عن الحراك السلمي التصاعدي قبل عودة الأونروا عن تقليصاتها


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

عشيرة عرب السّمنيّة.. حين صنع نايف الحسن صوت البطولة!

في صفحات التاريخ التي تروي قصص العزّة والصمود، تبرز عشيرة عرب السّمنيّة في قضاء عكا رمزاً للكرامة والفخر. جدّهم خطّاب، الذي وُوري … تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير