فنان بريطاني يبدأ 2016 بفيديو من فلسطين
في رسالة أمل ومحبة استهل المطرب العالمي البريطاني روجر ووترز العــــام الجديد 2016 بنشـــر فيديو فلسطيني من قرية بلعين – غرب رام الله، يحمل تسجيلا صوتيا لفرقة بينك فلويد Pink Floyd لأغنية Hey you .
وروجر ووترز هو مغن من أصل إنكليزي ومؤسس فرقة "بينك فلويد" ومعروف بتضامنه وتعاطفه الشديد مع القضية الفلسطينية. كما أنه من مؤيدي وناشطي حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل ومن أشهر أقواله "الايمان بالحرية للشعب الفلسطيني أهم من مهنتي الموسيقية".
وتم نشر الفيديو مع رسالة مباشرة من الفنان روجر ووترز وبدأت نسبة المشاهدة بالتسارع حتى وصلت إلى اكثر من مليون ونصف مشاهدة في أقل من 24 ساعة ومجموع مشاركات وصل لأكثر من عشرين ألف مشاركة ليحصد هذا الفيديو القصير أعلى نسبه مشاهدات لأول يوم في سنة 2016 عالميا.
والفيلم القصير "أحلام محررة " هو فيلم فلسطيني قصير مدته أربع دقائق مهدى الى روح الشهيد عدي جبر الذي استشهد اثناء المواجهات بالقرب من الجدار الفاصل.
يحاكي الفيلم أحلام الأطفال في رؤية البحر. تم تصويره في قرية بلعين بدمج الخيال مع الحقيقة فيما تم تنفيذه بالتعاون ما بين أهل القرية وبعض المتضامنين الدائمين لقرية بلعين. والفيلم من إخراج محمد الخطيب وشاي بولاك وتصوير: هيثم الخطيب وتقي برناط.
ولم تكن التجربة الفنية هذه هي الأولى لمحمد الخطيب فهو أحد ابرز النشطاء في المقاومة الشعبية المشهور في دمجه للفن مع المقاومة حيث له عده تجارب فنية تعكس روح المقاومة الشعبية كان آخرها شجرة "الحياة مقاومة" في مدينة بيت لحم أيام عيد الميلاد المجيد، وأخرى في معرض فني "شيك فن مقاومة "حيث استخدم فيها مخلفات الاحتلال. وتم عرض إحدى اللوحات مع الرسام العالمي بانسكي في بريطانيا.
أما شاي بولاك فهو من أوائل المتضامنين مع القضية الفلسطينية وخاصة في قرية بلعين وواحد من نشطاء حركه المقاطعة العالمية، حيث قام بإخراج عدة أفلام وثائقية لتسليط الضوء على الاحتلال. ومن أبرز أعماله فيلم "بلعين حبيبتي".
في غضون ذلك وفيما يتعلق بالاحتلال والإرهاب اليهودي أدانت وزارة الخارجية بشدة التطرف والإرهاب اليهودي الذي بات يتعمق ويتجذر يوماً بعد يوم وينتشر بسرعة في المجتمع الإسرائيلي ومؤسسات الدولة العبرية، ويتمأسس بشكل علني في مدارس دينية وجمعيات ومنظمات دينية متطرفة، ويجد من يمثله في أروقة صنع السياسة والقرار في الدوائر الحكومية الرسمية.
وأدانت الوزارة تصريحات عضو الكنيست بتسلئيل سموترتيش عن البيت اليهودي التي قال فيها إنه ليس هناك شيء اسمه فلسطين أو فلسطينيين، وتحدث فيها أيضاً عن ضرورة ضم الضفة الغربية لأنها أعطيت إلهياً لإسرائيل.
وقالت الوزارة إنه بات واضحاً أن التيار الصهيوني الديني المتطرف في إسرائيل ومؤسساته العلنية المرخصة يفرخ التطرف العنيف الذي يتحول يومياً إلى "ارهاب ضد شعبنا بدعم وتمويل وحماية وتغطية وشرعنة من المستوى الحكومي الرسمي في إسرائيل الذي أصبح يخضع لإملاءاته وشروطه ومطالبه، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر بقوة أمام العالم ودوله ومؤسساته الأممية لما يحمله من تداعيات ومخاطر جدية على الشعب الفلسطيني وعلى الأمن والسلام الإقليمي والدولي، الذي يتطلب وبشكل عاجل وقبل فوات الأوان من المجتمع الدولي التحرك لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كمقدمة لنيل استقلاله الوطني وحريته".
المصدر: القدس العربي
أضف تعليق
قواعد المشاركة