اعتصامات تضامنية مع «الأقصى» والأسرى في المخيمات الفلسطينية
أقيمت أمس في العديد من المناطق، اعتصامات ولقاءات تضامناً مع المسجد الأقصى الشريف وتنديداً بالاعتداءات الصهيونية التي يتعرض لها، وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
في شحيم (اقليم الخروب المستقبل)، نفذت الجماعة الإسلامية اعتصاماً في مسجد أبي بكر الصديق، بعد صلاة الجمعة. وتحدث الشيخ هلال درويش، فحيا «النسوة والشيوخ والعجّز الذين يواجهون بصدورهم الصهاينة الأعداء»، مؤكداً أنهم يدافعون عن المقدسات، داعياً الى تسليم الأجيال القادمة أمانة القدس ومقدساتنا». وأكد «أن الأقصى سيتحرر بفتية آمنوا بربهم مهما طال الزمان».
وانتقد الشيخ أحمد سعيد فواز «الصمت العربي والدولي حيال ما يجري في الأقصى»، لافتاً الى «مكانة المسجد الأقصى والقدس التي حررها عمر بن الخطاب ومن ثم صلاح الدين الأيوبي».
ثم ألقى كلمة الجماعة الإسلامية مسؤولها في شحيم خالد الحاج شحادة فأكد أن «تحرير الأقصى وكل فلسطين أضحى واجب الأمة الأساسي». وقال «لن نتخلى عن الأقصى مهما كانت العقبات أو المغريات».
وفي مخيم عين الحلوة (صيدا- المستقبل)، وبدعوة من حركة حماس، أقيم اعتصام أمام مسجد خالد بن الوليد في المخيم.
وندد مسؤول «حماس» في منطقة صيدا أبو أحمد فضل بالاعتداءات الصهيونية بحق المقدسات والأقصى وما يتعرض له الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأكد التمسك بحق العودة وببنود المبادرة الفلسطينية والالتزام بها.
كما كانت كلمات لكل من رئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب وأمين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وعضو رابطة علماء فلسطين بسام كايد ومسؤول حركة الجهاد الإسلامية في عين الحلوة عمار حوراني الذين حيوا صمود المقدسيين والأسرى الفلسطينيين.
وفي مخيم البرج الشمالي، أقامت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، لقاء تضامنياً في قاعة مسجد أبي بن كعب لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وتضامناً مع المسجد الأقصى.
كلمة حماس ألقاها عضو القيادة السياسية في لبنان جهاد طه فأكد أن «قضية الأسرى تمثل هما وطنياً من الدرجة الأولى». واعتبر الأسير المحرر في صفقة «وفاء الأحرار» عبد العزيز عمرو أن قضية الأسرى هي قضية كل فلسطيني ومسلم لأنهم دافعوا عن قضية الأمة كلها بما فيها قضية الأقصى والمقاومة.
المصدر: المستقبل
أضف تعليق
قواعد المشاركة