الريسوني: بضائع الاحتلال مغتصبة من أصحابها لا يحل استيرادها ولا شراؤها
أكد نائب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور أحمد الريسوني أن "الواجب الشرعي يحتم على جميع المسلمين، وعلى قادتهم وعلمائهم، وعلى قيادات الشعب الفلسطيني ومنظماته، أن يقفوا مع حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وينصروهم بجميع الوسائل الممكنة".
وفي تصريحات له أمس الخميس، دعا الريسوني اللاجئين الفلسطينيين أينما وُجدوا ألاّ يستسلموا لهذا الواقع، وألاّ يهملوا قضيتهم هذه، ولا يتهاونوا في حقهم".
وأكد الريسوني أن "الشعب الفلسطيني يشكل اليوم أقدم وأكبر ضحايا التهجير والإخراج القسري من الوطن، بما يعنيه ذلك من اغتراب وشتات عائلي، ومن فقدان للديار والمزارع، ومن تشرد وعذاب، ومن أوضاع معيشية متقلبة مضطربة ومهينة".
وشدد على "أن حق المهجَّرين واللاجئين في العودة إلى أرضهم وديارهم، تقره وتحث عليه جميع الشرائع المنزلة والمواثيق الدولية المعتمدة، ولا يؤثر في أحقيته تطاول في الزمان ولا تباعد في المكان".
وأكد الريسوني أن مما يتفرع عن قضية تهجير الفلسطينيين عن ديارهم "كون البضائع الصناعية والزراعية التي ينتجها العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المغتصبة، وفي مزارع مغتصبة، وبمياه مغتصبة، إنما هي بضائع مغتصبة من أصحابها المهجرين اللاجئين. فلا يحل لأحد استيرادها ولا بيعها ولا شراؤها".
أضف تعليق
قواعد المشاركة