حُسِم الأمر: لا عمرة لفلسطينيي لبنان بسبب الوثائق
بعد أن أثرنا في الأسبوع الماضي قضية منع مائتي معتمر فلسطيني من لبنان من أداء العمرة في الأراضي المقدسة، تحركت القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية على المستويات الرسمية والخاصة، لتسهيل سفر المعتمرين من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
جرت التحركات باتجاه وزارة الحج في المملكة العربية السعودية من خلال السفارة السعودية، غير أن الجهات السعودية رفضت السماح لهم بسبب عدم اكتمال الشروط، وخصوصاً أن التأشيرات السعودية الممكننة لم تعد تتعامل مع الجوازات غير المقروءة آلياً.
بعض السياسيين الذين تدخلوا، قالوا إن الوقت قد فات، وأن مواعيد السفر أصبحت قريبة جداً. والبعض الآخر اعتبر أن الحلّ يجب أن يأتي من الأمن العام اللبناني، بإصدار وثائق بيومترية. واعتبروا أن الحل بات وشيكاً، حيث سيبدأ الأمن العام بإصدارها في بداية عام 2016.
هذا الوعد الذي نشره موقع «لاجئ نت» كان شفهياً، في حين أن البيان الرسمي للأمن العام بهذا الشأن تحدث عن بداية 2017 وليس 2016. مما يعني منع سفر الفلسطينيين في لبنان سنة كاملة.
وتقول مصادر فلسطينية للموقع أنه حتى لو صحَّ الوعد الشفوي فإن بيروقراطية الإجراءات ستجعل الحصول على الوثائق مسألة بطيئة جداً في ظل عدم الخبرة وكثرة الطلبات.
وتتخوف المصادر من أن هذه المشكلة لن تنحصر بمائتي معتمر فقط، بل ستعمّ جميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
يُذكر أن منظمة الطيران المدني (إيكاو) أصدرت بياناً يقضي بوقف التعامل بالجوازات غير المقروءة آلياً بدءاً من 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 20.
المصدر: لاجئ نت
أضف تعليق
قواعد المشاركة